أصدر آدم بلامبيد وهو مدون بارز على موقع يوتيوب الشهير لمشاركة ملفات الفيديو بيانا اعتذر فيه عن "التلاعب" بالنساء وإقناعهن بإرسال صور خاصة بهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال في بيان له "لجميع من أسأت إليهن....إنني آسف للغاية."

وقدم بلامبيد، وهو موظف سابق في شركة "وات كالتشر" للترفيه، اعتذاره لجميع النساء اللائي راسلهن مرارا وحرضهن على "إرسال صور خاصة بهن".

وبعد مرور 11 دقيقة من صدور البيان الأربعاء، قالت امرأة على موقع تويتر إن بلامبيد طلب منها "إرسال صور عارية لها".

وكان بلامبيد قد قدم مقاطع فيديو لشركة "وات كالتشر" الترفيهية على موقع يوتيوب حتى انفصاله عن الشركة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت شركة "كاثوليك" التي انضم إليها بلامبيد حديثا لبي بي سي إنه لم يتسن التوصل إلى المدون البارز للتعليق على هذا البيان.

وقال بيتر ويليس، مدير شركة "وات كالتشر المحدودة"، لبي بي سي إن رحيل بلامبيد عن الشركة "لم يكن له صلة بسلسلة الرسائل على تويتر التي نُشرت (يوم الأربعاء) وإننا لم نكن أيضا على دراية بأي من هذه الأحداث التي وردت في هذه التغريدات (على تويتر) حتى قراءة بيان آدم نفسه".

وأضاف: "وات كالتشر تندد بشكل قاطع بجميع أنواع التحرش الجنسي والسلوك الانتهازي أو سوء استخدام الموقع أو السلطة."

يوتيوب يرفع قيوده عن الراقصات عاريات الصدر في سوازيلاند

"ندمت في النهاية"

وبعد وقت قصير من صدور بيان بلامبيد، قالت امرأة تحمل اسم " @SRbackwards" على موقع تويتر إن بلامبيد طلب منها إرسال صور عارية ووصفته بأنه "تاجر جنس مُخادع."

وأضافت: "رغم أنني كنت أبلغ من العمر 19 عاما وكنت مخمورة وليس لدي خبرة جنسية وكان لدي اعتراضات أخلاقية لإرسال صور عارية له، فإنه استمر في محاولاته لإقناعي بذلك".

وتابعت: "في النهاية، ندمت" على إرسال هذه الصور.

وأردفت: "لقد كان شخصا جذابا وكان وجها لقناة على يوتيوب، وكنت واحدة من جمهوره لفترة".

وقالت بلهجة حادة: "لقد جعلني أشعر بالرضا عن نفسي لنحو ست ساعات، ثم جعلني أشعر بالاشمئزاز التام لشهور".

صِدام بين غوغل وأمازون بشأن خدمة يوتيوب

وأصدر بلامبيد منذ ذلك الوقت مجموعة من التعليقات على تويتر دعا فيها متابعيه على يوتيوب يوم الخميس إلى "عدم مهاجمة النساء لأنهن تحدثن علنا عن تجاربهن".

وقال" لقد أسأت إليهن. برجاء لا تتعجلوا للدفاع عني علنا في هذا الأمر، سلوكي لا يبرر ذلك".

وأضاف: "الهدف من ذلك (الاعتذار) لم يكن لأجد عذرا لنفسي، لكن هذا هو ما تستحقه هؤلاء النسوة ولكي يعرف عامة الناس على النطاق الأوسع ما فعلته".

وتابع: "أرجوكم أن ترأفوا بهؤلاء النساء وتتفهموا موقفهن أكثر مني".