"إيلاف" من القاهرة: صرّح الفنان محمد عبده أن الموسيقار السعودي طلال يعمل على إعلاء قيمة الموسيقى السعودية ويدعم الفن السعودي كي لا يتوقف، مؤكداً على أن تعاونهما الجديد بألبوم "رماد المصابيح" يحمل تجديداً واختلافاً بالموسيقى في الأغاني.

وأضاف "فنان العرب" خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقِدَ أمس بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد واستعداده لحفل بدار الأوبرا المصرية المقرر مساء غد الأربعاء أن المقصود بـ"رماد المصابيح" هو الذكريات القديمة التي مر بها الإنسان، مشيراً إلى أن الأغاني التي يتعاون فيها مع الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن تحمل أفكاراً جديدة.

وحول حفلاته في المملكة مؤخراً، قال "عبده" أنه كان يفترَض أن يُحيي حفلين في الدمام وأبها لكن توقيتهما تعارض مع ارتباطاتٍ أخرى لديه، لافتا إلى أن هيئة الترفيه لديها رغبة في إيصال الفن لمختلف أنحاء المملكة.

وأشار إلى أن المسرح السعودي كان متواجداً في القاهرة التي وصلها في العام ،1969، وكانت مهمته حينها أن يقدِّم الفن السعودي للمجتمع المصري، مؤكداً على أنه لا يجيد التقليد ويصعب عليه الغناء باللهجةِ المصرية.

وكشف عن استعداده لمجموعة برامج من أجل توثيق بعض المحطات الفنية في حياته من خلال الأغاني. مشيراً إلى أن هذه الصيغة هي الأفضل بالنسبة له لسرد محطات حياته خاصة وأن المجتمع السعودي محافظ ولديه خصوصية عند الحديث عن الذكريات.

هذا وقدم "عبده" اعتذاراً للصحافة على تأخره بالحضور لموعد المؤتمر أكثر من ساعتين بسبب إجرائه التمرينات الأخيرة قبل الحفل، فيما أدارت اللقاء بينه وبين ممثلي وسائل الإعلام المصرية والعربية الإعلامية جومانا بوعيد بحضور الناقد اللبناني جمال فياض، وخالد أبو منذر المسؤول عن أعمال الموسيقار طلال.
تصوير فوتوغرافي: شريف عبد ربه