"إيلاف" من القاهرة:&أثارت& الفنانة عبير الشرقاوي&الفنان والمنتج المسرحي الكبير جلال الشرقاوي&الجدل أمس مجدداً بذكرياتٍ قديمة نشرتها عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك" قبل أن تقوم بحذفها بعد عدة ساعات.&&
وذلك بعدما روت&ذكرياتها التي يعود تاريخها لنحو 24 عاماً وتحديداً في العام 1995، خلال التحضير لمسرحية "قصة الحي الغربي، وبطل هذه الحكاية هو الفنان محمد سعد الذي كان آنذاك في بدايته الفنية ويقوم بدور مدته دقيقتين فقط في الفصل الثاني بالمسرحية.&

&


&

وكتبت:&"في العام 1995، وأثناء التحضير لمسرحية قصة الحي الغربي، جاء والدي بالفنان محمد سعد، ولم يكن معروفاً وقتها. فكان دوره في المسرحية لمدة دقيقتين في الفصل التاني منها، دخل وسطينا ونشن علي فهم إنى طيبه زياده عن اللزوم، وأمي مش مودكانى، عيط لى، وحكى لي إن أبوه و أمه لسه ميتين الإسبوع إللى فات وإنهم ماضيين على شيك بـ 2000 وإنه لازم يسددهم وعيط".
وأضافت“قلبى وجعنى وعيط جانبه، قلت له إدينى 48 ساعه هاجيب لك الفلوس وفعلآ الحمد لله وبعد أسبوع لاقيت محمد داخل علينا المسرح بعربية فولكس فاجن تحس إنها متركبه على بعض. أنا ساعتها فهمت إنه ركب العربيه دى بالنصبايه اللى عاملها علي، حسيت إنى إضحك على. .المهم إحنا كنا متفقين إنه هايبتدى يسدد لى الفلوس لما يقبض من المسرح، ما أنا كمان كنت معتمده على مرتبي ومحتاجه كل قرش بس هو طبعًا كان شايفنى زى ناس كتير بنت جلال الشرقاوى عيب يعنى إنى أتكلم في ألفين جنيه، فضلت مستنيه شهر ورا شهر إنه يبتدى يسدد مفيش. بعد سته شهور إتكلمت مع مدير المسرح المالي وإتفقنا إنه هايخصم 200 جنيه كل شهر من مرتب محمد سعد علشان يسدد لى الـ 2000 على عشر شهور و قد كان".
واستطردت "يوم ما اتخصممن محمد أول دفعة، وأثناء العرض، وبعد مشهدها الأول ولحظه الإنتقال من مشهد إلى مشهد في الظلام، محمد سعد ضربني بالروسية في مناخيري افقدني الوعي، شكرا يا محمد على الذكريات الجميله اللى سيبتها لى عايزة أقول لك إن المجرى التنفسي بتاع الهوى لسه معوج لحد دلوقت وهاقابلك به عند ربنا".
وحاولت "ايلاف" التواصل مع الفنان محمد سعد لمعرفة رده على هذه الاتهامات، لكنه لم يرد يوم أمس. علماً بأن "الشرقاوي" قامت بحذف التدوينة لاحقاً من صفحتها، بعدما تسببت بجدل واسع حولها. خاصةً أنها اعتادت إثارة الجدل ومفاجأة الجمهور، تماماً كما فعلت حين اتخذت قرارها بالحجاب واعتزال الفن.