إيلاف من بيروت: يعتقد النجم الأميركي "جوني ديب" أنه مراقب ومستهدف من قبل أكبر الشركات الإعلامية في المملكة المتحدة، والتي تسببت في خرق هاتفه المحمول وانتهكت خصوصياته.
ووفقًا لمصادر قريبة، فإن نجم "Pirates of the Caribbean" رفع دعوى قضائية ضد الشركة البريطانية news group newspapers المملوكة لأميركا وتدير صحيفة The Sun، بالإضافة إلى News of the World التي تم إيقافها الآن.

ويتهم الممثل الأميركي الصحف الشعبية بـ "الانتهاكات المتعددة" لخصوصيته و إساءة استخدام المعلومات الخاصة به، بما في ذلك الانتهاك غير القانوني لرسائل بريده الصوتي وغيرها من عمليات جمع البيانات غير القانونية.
في الدعوى، يشرح "ديب" أن فريقه أجرى تحقيقًا موسعًا في الأمر ويعتقد أن هاتفه إخترق بين الأعوام 1996-2010، وقد أسفر التحقيق عن أدلة تشير بوضوح إلى اقتحام غير قانوني متكرر ومطول لحياته الشخصية.
من بين الإفشاءات غير المشروعة العديدة من حياته الشخصية، يدعي "ديب" أن صحف التابلويد سرقت معلومات عن أطفاله الصغار ومعلومات صحية وطبية.

وادعى "ديب" أن صحيفة The Sun كشفت عن حمل حبيبته، أولاً في عام 1998 ثم مرة أخرى عام 2002، حيث أشاروا أن هذه التفاصيل الحساسة والشخصية حصلوا عليها من أصدقاء له، إلَّا أنه ينفي هذا نهائيًا.
وأشار الى أن الصحف كشفت تفاصيل عن مرض ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، الذي أدى إلى دخولها المشفى.
في السنوات التي تلت ذلك، تحدَّث النجم بمنتهى الصراحة حول دخول ابنته "ليلي روز ديب" إلى المستشفى عام 2007 بسبب معاناتها من الفشل الكلوي وكيف كانت واحدة من أحلك لحظات حياته.، وفي تلك الفترة بقي برفقة حبيبته السابقة "فانيسا" باراديس بجوار ابنتهما خلال فترة العلاج لمدة 9 أيام، حيث عولجت ليلي روز وتمكنت من الشفاء بنجاح.
وبالنظر إلى الطريقة التي غطت وسائل الإعلام الأخبار عام 2007، أوضح فريق "ديب" أن الصحافة كانت على علم أن ابنة موكلهم كانت في" حالة خطيرة "، واسم المستشفى التي كانت تعالج بها، وطبيعة مرضها.

كما علموا بالتدابير التي اتخذها النجم لحماية خصوصيته وعائلته، بما في ذلك دخوله المشفى عبر مدخل الموظفين، بالإضافة إلى سفره بشكل منفصل.
نتيجة ذلك، فإن "ديب" مقتنع بأن الصحافة اخترقت هاتفه الشخصي للحصول على هذه المعلومات المفصلة.
المعركة بينه وصحيفة News Group مريرة ، حيث اتخذ إجراءات قانونية ضدهم متهمًا إياهم بتشويه سمعته بعدما وصفوه بالمعنف لزوجته السابقة "آمبر هيرد".
يصر ديب أن بدئه لهذه القضية الجديدة، ليس من أجل "الغرامة المالية" ولكن انطلاقًا من مبدئه في حماية عائلته، والسعي لتحقيق العدالة لخطأ غير مبرر على الإطلاق لم تعترف به الصحيفة بالكامل.