كيم كارداشيان وسط شقيقاتها وأفراد العائلة المشاركين في البرنامج
Getty Images
كيم كارداشيان وسط شقيقاتها وأفراد العائلة المشاركين في البرنامج

أعلنت كيم كارداشيان أن برنامج تلفزيون الواقع "عائلة كارداشيان" الذي يعرض منذ وقت طويل اقترب من نهايته.

وقالت عبر موقعها على تويتر "بقلوب مثقلة، اتخذنا كعائلة القرار الصعب لنقول وداعاً ل"كيب أب ويز ذا كارداشيانز".

وسيعرض الموسم رقم 21 والأخير من البرنامج الذي استمر عرضه 14 عاماً وصنع من كيم وشقيقاتها وأفراد العائلة نجوماً عالميين، في بداية عام 2021.

وأعربت كيم عن شكرها لـ "الآلاف من الأفراد والشركات" المشاركين في البرنامج ، وأضافت: "أنا ممتنة للغاية لكل من شاهدني ودعم عائلتي خلال السنوات الـ 14الرائعة الماضية".

وتابعت قائلة إن "هذا البرنامج جعل منا ما نحن عليه الآن وأنا سأظلّ مدينة للأبد لكلّ من دعم دوراً في رسم حياتنا المهنية وتغيير حياتنا للأبد".

كان معظم أفراد العائلة خارج الأضواء حين بدأ عرض البرنامج عام 2007.

وسبق لكيم أن ظهرت في برنامج صديقتها باريس هيلتون، وعرف والدها روبرت كارداشيان - توفي عام 2003 - بدفاعه عن الرياضي الأمريكي أو جي سيمبسون في قضية القتل الشهيرة.

ورغم تعرّضه لانتقادات كثيرة، حقق البرنامج نسبة مشاهدة ضخمة وحاز جوائز وكان أكثر برامج قناة "إي" نجاحاً.

مع استمرار عرض البرنامج أصبحت كيم (39 عاماً) واحدة من أشهر نساء العالم، يتابعها مئات الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي وتملك تجارة مزدهرة في عالم التجميل.

تزوجت من نجم الراب كاني ويست عام 2014 وأنجبت منه ثلاثة أطفال وتشاركه ثروة صافية تزيد عن مليار دولار.

وكانت قد تحدثت علناً عن مشاكل متعلقة بصحة زوجها العقلية، بعد سلسلة تصريحات غير منتظمة للأخير عقب ترشحّه لخوض لانتخابات الرئاسية.

وكانت شقيقتاها كيندال (24 عاماً) وكايلي جينير(23 عاماً) طفلتين مع بدء عرض البرنامج لكن لاحقاً، صنعت كل منهما نجوميتها الخاصة. ويصنف كلاهما اليوم من بين الأشخاص الأكثر تأثيراً. وقد اختارت مجلة فوربس عام 2019 كايلي جينير كأصغر مليارديرة عصامية بفضل تجارة منتجات التجميل الخاصة بها.

وبعد شيوع أخبار توقف البرنامج، غردت كلوي كارداشيان قائلة : "المشاعر تفيض اليوم ... التغيير صعب لكنه أحياناً مطلوب".

وقال متحدث باسم قناة "إي" في تصريح لشبكة سي أن أن : "كان امتيازًا مطلقًا وسنفتقدهم من صميم القلب ، نحترم قرار الأسرة في أن يعيشوا حياتهم دون كاميراتنا".