رفعت بعض أكبر شركات الإنتاج في بوليوود دعوى قضائية ضد "تقارير غير مسؤولة" لبعض وسائل الإعلام الهندية.

ويأتي ذلك في أعقاب وفاة نجم بوليوود سوشانت سينغ راجبوت في يونيو/ حزيران الماضي.

ويُعتقد أن راجبوت انتحر، لكن القضية أثارت تكهنات في القنوات الإخبارية على مدى شهور. واتخذت عشرات الشركات إجراءات قضائية إثر ذلك.

وبحسب الدعوى القضائية، فإن "سبل عيش الأشخاص المرتبطين ببوليوود تأثرت بشدة بحملة التشهير".

وانضمت 34 شركة إنتاج وأربعة اتحادات مرتبطة بصناعة الأفلام إلى القضية المرفوعة ضد قناتين إعلاميتين هنديتين وأربعة من مقدمي برامج لم يردّوا بعد على الادعاءات.

وبحسب ما جاء في الدعوى، "يتم غزو خصوصية أعضاء بوليوود، وتتضرر سمعتهم بشكل لا يمكن إصلاحه من خلال تصوير شخصيات بوليوود بأكملهم كمجرمين...وجعل كونهم جزءاً من بوليوود مرادفاً للأفعال الإجرامية في المخيلة العامة".

وعُثر على راجبوت (34 عاماً) ميتاً في شقته في مومباي في 14 يونيو/ حزيران الماضي. وقالت الشرطة في ذلك الوقت إنه انتحر.

لكن عائلته قدمت لاحقاً بلاغا للشرطة ضد صديقته ريا تشاكرابورتي، متهمةً إياها بالتحريض على الانتحار وبجرائم أخرى، وهي تهم نفتها جميعها.

ومنذ ذلك الحين، واجه عدد من نجوم بوليوود، بمن فيهم الممثلة ديبيكا بادوكون، استجواباً كجزء من التحقيق في وفاة راجبوت - على الرغم من عدم اتهام أي منهم بارتكاب أي مخالفات.

ويتم الآن التحقيق في القضية من قبل ثلاث وكالات فيدرالية.