نيويورك: أعلن معهد "آسبن" الأميركي للأبحاث أن الأمير هاري الذي تخلى عن دوره في العائلة المالكة البريطانية منتقداً الصحف الشعبية، انضم إلى لجنة لمكافحة المعلومات المضللة.

وأوضح المعهد الأربعاء أن هذه اللجنة ستنكبّ خلال ستة أشهر على درس سبل معالجة "أزمة الثقة الحالية في المؤسسات الرئيسية" في الولايات المتحدة.

وقال الأمير هاري (36 عاماً) في بيان إنه يتطلع إلى المساعدة في إيجاد حلول "لسيل المعلومات المضللة" الموجود اليوم، ملاحظاً أنه "يؤثر في قدرة الأفراد وكذلك المجتمعات على الفهم الحقيقي والواضح للعالم".

وأضاف "أعتقد انها قضية انسانية".

وسيترأس هذه اللجنة ثلاثة أشخاص هم الصحافية الشهيرة كاتي كوريك وخبير الأمن السيبراني كريس كريبس والناشط الحقوقي رشاد روبنسون.

وبالإضافة إلى دوق ساسكس، ستضم اللجنة بطل الشطرنج الروسي السابق المعارض لسلطات موسكو غاري كاسباروف ورئيسة مؤسسة "كوادريفيوم" كاثرين موردوك، وهي أيضاً زوجة نجل قطب وسائل الإعلام روبرت موردوك.

كذلك قبل الأمير هاري تولّي منصب إداري في "بتر آب"، وفق ما أعلنت الثلاثاء هذه الشركة الناشئة للتكنولوجيا التي تجمع بين التدريب وتقنيات الحوسبة لصقل المهارات الذهنية للموظفين. وتتخذ من سان فرانسيسكو مقراً.

ودأب الأمير هاري، وهو السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، على التنديد بالضغوط الإعلامية التي مورست على عائلته الصغيرة محمّلا إياها المسؤولية الرئيسية عن قرار انسحابه وزوجته من العائلة الملكية الذي بدأ سريانه منذ أبريل 2020.

ويعيش هاري وميغن مع ابنهما آرتشي في فيلا فارهة قرب لوس أنجليس. وقد وقّع الزوجان عقودا بمبالغ طائلة مع منصتي نتفليكس وسبوتيفاي.