آر كيلي
Reuters

قالت امرأة أثناء شهادتها في محاكمة المغني آر كيلي إنه مارس الجنس معها "مئات" المرات قبل أن تبلغ من العمر 18 عاماً.

وأضافت المرأة، التي تعرف باسم "جاين" وتبلغ من العمر حاليا 37 عاماً، إن العلاقة غير المناسبة مع كيلي بدأت عندما كان عمرها 13 عاماً فقط.

ويحاكم المغني في اتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال وعرقلة سير العدالة وتهم أخرى.

وأصر محاموه على أنه ليس "وحشاً" ويستحق محاكمة عادلة.

ويواجه كيلي، واسمه الكامل روبرت سيلفستر كيلي، 13 تهمة جنائية بما في ذلك إنشاء وتلقي مواد إباحية للأطفال وعرقلة العدالة وإغراء قاصرات بممارسة نشاط جنسي.

وهو يقضي بالفعل حكما بالسجن لمدة 30 عاماً بعد إدانته بالاتجار بالجنس والابتزاز في محاكمة منفصلة عقدت في نيويورك العام الماضي.

وتستند القضية الحالية إلى حد كبير إلى شهادة "جاين"، وهي أحد متهِميه. ويزعم المدعون العامون أن كيلي صنع أربعة مقاطع فيديو على الأقل مع "جاين"، ستعرض أجزاء منها على المحلفين.

وفي المحكمة يوم الخميس، شهدت "جاين" بأن كيلي مارس الجنس معها "مرات لا تحصى" بدءاً من سن 15 عاماً. وعرضت على المحلفين صور لها في المدرسة الثانوية لتوضيح مدى صغر سنها في ذلك الوقت.

وعلى مدار شهادتها التي استمرت ساعتين، وصفت "جاين" عدداً من اللقاءات الجنسية التي تزعم أن كيلي سجّلها. وفي أحد مقاطع الفيديو، بدا أن كيلي يسلّمها مالاً.

وعندما سئلت "جاين" عن السبب، زعمت أن كيلي يعتقد أنه "إذا عُرض هذا الفيديو لسبب ما، فإنه [كيلي] سيقول إنها بائعة هوى"، وفقاً لصحيفة شيكاغو تريبيون.

وكان أحد مقاطع الفيديو أيضاً في قلب محاكمة منفصلة عام 2008 أنكر فيها كل من كيلي و"جاين" وجودهما في الشريط. وتمت تبرئة كيلي في نهاية المطاف من جميع التهم حينها.

وعندما سئلت يوم الخميس عن نفيها آنذاك، أخبرت المحلفين أنها "كانت تخشى أن يحدث أمر سيئ لروبرت" ، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس. وأضافت "كنت أحميه".

ووصف بعض المحللين المحاكمة الحالية بأنها مماثلة لمحاكمة عام 2008 التي واجه فيها المغني 14 تهمة مرتبطة بمواد إباحية لأطفال.

كما يواجه اثنان من موظفي كيلي السابقين تهماً في هذه المحاكمة، إذ يتهم ديريل ماكديفيد، مدير أعماله السابق، بشأن دوره مع كيلي أثناء محاكمة عام 2008، واتهم ميلتون براون بتلقي مواد إباحية للأطفال. ودفع الرجلان بالبراءة.

وخلال البيانات الافتتاحية التي أدلى بها في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض محامو كيلي والموظفين السابقين التهم الموجهة إليهم، ودعوا المحلفين إلى منح كيلي محاكمة عادلة بمعزل عن الاهتمام العام الواسع النطاق، ونددوا بمناخ "عدالة الغوغاء" المحيط بالقضية.

بالإضافة إلى ذلك، زعموا أن بعض الذين يتوقع الإدلاء بشهاداتهم كانوا "مجرمين" سبق لهم "ابتزازه".