إيلاف من نيويورك: كشف كتاب ليزا ماري بريسلي عن أن النجم الراحل مايكل جاكسون لم يعرف ممارسة الجنس أبداً حتى بلوغه 35 عاماً، هذا ما كتبته ابنة النجم الشهير ألفيس بريسلي عن علاقتها العاصفة وزواجها من مايكل جاكسون في مذكراتها بعد وفاتها بعنوان "من هنا إلى المجهول العظيم".

وتكشف ليزا ماري بريسلي في مذكراتها بعد وفاتها تفاصيل حميمة من علاقتها مع مايكل جاكسون، وبعد لقائهما الأول عندما كانا صغيرين، بدأت علاقة رومانسية تجمع بين بريسلي وجاكسون في عام 1994.

قبل أن تبدأ في المواعدة رسمياً معه، كانت بريسلي لا تزال متزوجة من زوجها الأول، داني كيو، لكنهما انفصلا بعد أن اعترف جاكسون بحبه لها.

قال مايكل "لا أعلم إن كنت قد لاحظت ذلك، ولكنني أحبك، أريد أن نتزوج وأن تنجبي أطفالي"، هكذا كتبت بريسلي في كتابها From Here to the Great Unknown، الذي صدر يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول (أكتوبر).

وتابعت: "لم أقل أي شيء على الفور، ولكن بعد ذلك قلت، أنا مسرور، لا أستطيع حتى التحدث، وبحلول ذلك الوقت، شعرت أنني وقعت في حبه".

بعد تلك اللحظة المذهلة، انفصلت بريسلي وزوجها وديا، وعادت إلى مايكل جاكسون.

وأضافت :"عندما ارتبطا عاطفيا، أخبرني أنه لا يزال بدون علاقة جنسية، أعتقد أنه كانت له علاقة مع بروك شيلدز ، والتي لم تكن جسدية باستثناء قبلة، وقال إن مادونا حاولت أيضا الارتباط به مرة واحدة، لكن لم يحدث شيء. كنت خائفة لأنني لم أرغب في اتخاذ الخطوة الخاطئة".

وتزوج الثنائي في آيار (مايو) 1994 عندما كان جاكسون يبلغ من العمر 35 عاما وبريسلي 25 عاما، بعد أسابيع فقط من طلاقها من كيو، وظلا متزوجين لأكثر من عامين قبل الانتهاء من إجراءات طلاقهما في آب (أغسطس) 1996.

توفي جاكسون بسبب سكتة قلبية في عام 2009، وكان عمره 50 عاما، وتوفيت بريسلي بسبب انسداد الأمعاء الدقيقة، وهو أحد المضاعفات طويلة الأمد لجراحة السمنة التي خضعت لها قبلها بعدة سنوات، في كانون الثاني (يناير) 2023 عن عمر يناهز 54 عامًا.

وبعد وفاتها، أكملت ابنة بريسلي، الممثلة رايلي كيو ، مذكراتها من خلال الاستماع إلى أشرطة الذكريات التي تركتها والدتها وراءها.

"لأن والدتي كانت ابنة إلفيس بريسلي، فقد كان الناس يتحدثون عنها باستمرار، ويتجادلون حولها ويحللونها"، هكذا قالت رايلي، البالغة 35 عاما، لمجلة بيبول في مقابلة حصرية لقصة الغلاف الأسبوع الماضي.

وقالت الابنة :"ما أرادت أن تفعله في مذكراتها، وما آمل أن أكون قد فعلته في إنهاءها من أجلها، هو أن أذهب إلى ما هو تحت فكرة عنوان المجلة عنها وأكشف عن جوهر من كانت عليه، لتحويلها إلى إنسان ثلاثي الأبعاد: أفضل أم، وطفلة برية، وصديقة شرسة، وفنانة غير مقدرة حق قدرها، وصريحة، ومضحكة، ومصدومة، ومبهجة، وحزينة، وكل شيء كانت عليه طوال حياتها الرائعة. أريد أن أعطي صوتا لوالدتي بطريقة أفلتت منها عندما كانت على قيد الحياة".

وتضيف: "آمل أن يتمكن الناس في ظل ظروف استثنائية من التفاعل مع تجربة إنسانية للغاية تتعلق بالحب، وكسر القلب، والخسارة، والإدمان، والأسرة، لقد أرادت والدتي أن تكتب كتابا على أمل أن يتمكن شخص ما من قراءة قصتها والتفاعل معها، ليعرف أنه ليس وحيدا في هذا العالم، كان أملها في هذا الكتاب مجرد التواصل الإنساني، لذا فهذا أملي الآن أن أحقق لها الهدف الذي سعت إليه".