إيلاف من واشنطن: من المعروف عن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أنه معجب بالنجمة العالمية جينيفر انيستون إلى حد الهوس، ويبدو أن ذلك كان سبباً في انتشار شائعات شغلت أميركا خلال الفترات الماضية عن وجود علاقة رومانسية سرية بينهما، كما أن تقارباً كبيراً حدث بينهما مؤخراً، في ظروف معينة، فارتفعت حدة الشائعات أكثر وأكثر.

ومن بين الشائعات الغريبة العديدة التي انتشرت أن أنيستون كانت على علاقة بالرئيس السابق أوباما، وفي إصدار آب (أغسطس) 2024 من المجلة الشهيرة In Touch جاء الغلاف بعنوان: "الحقيقة حول جين وباراك!" وتحت العنوان، جاء سطر واحد، "ميشيل تعرضت للخيانة لأن أنيستون سرقت انتباه زوجها"، بينما زعم سطر آخر أن أنيستون وأوباما "مهووسان ببعضهما البعض".

وفي ذلك الوقت، نقلت المقالة عن مصدر قوله إن الاثنين يقضيان وقتا أطول معا. وقال المصدر: "مع اقتراب موعد الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر)، أصبحت جين مهتمة بالسياسة بشكل كبير، لذا وجدت نفسها في عالم باراك كثيرا مؤخرا".

وهو بدوره ذهب إلى هوليوود، ليقال إنه الآن يدخل عالم جين، والحقيقة أنه كانت لديه صفقات إنتاج جارية مع نتفليكس.

وبشكل عام وجدا أن لديهما الكثير من القواسم المشتركة، ويتحدثان أكثر فأكثر، الأمر الذي عزز من شائعات وجود علاقة بينهما.

أنيستون تنفي.. "علاقتي بزوجته قوية"
أنيستون قررت نفي جميع الشائعات في أحد البرامج، وتحديداً برنامج The Morning Show ، حيث قالت:"بعض الصحف الشعبية الرخيصة تختلق القصص ثم تنتهي، والحقيقة أنني لم أكن غاضبة من ذلك".

واغتنمت أنيستون الفرصة لنفي جميع الشائعات التي لا أساس لها من الصحة بشكل قاطع، وأكدت أنها على أي حال علاقتها أكثر قوةمع ميشيل زوجة أوباما، وقالت : "أعرف ميشيل أفضل مما أعرفه".

ولم يتحدث أوباما مطلقا عن هذه المسألة، على الرغم من أن زوجته اعترفت بأنهما مرا ببعض الصعوبات خلال أكثر من ثلاثة عقود من العلاقة.

أوباما وزوجته احتفلا هذا الأسبوع بالذكرى الثانية والثلاثين لزواجهما، ونشر الرئيس السابق صورة مع زوجته: "ذكرى زواج سعيدة ميشيل أوباما.. 32 عاما معا ولم يكن لدي شريكة وصديقة أفضل منك، معاً تمكنا من تجاوز صعوبات الحياة".