توصل العلماء الى ان المسكنات المرافقة للكافيين تعالج الصداع الناجم عن شرب كثير من الكحول.

أكد العلماء ما ظل الكثير من الناس يعتقدون به منذ فترة طويلة: إذا أردت أن تخفف من صداع رأسك الناجم عن إرهاق الليلة الفائتة فعليك بأخذ مزيج من الكافيين وأحد المسكنات. ووجدوا أن الكافيين في القهوة مع المكونات المضادة للالتهاب في الأسبرين والمسكنات الأخرى تتفاعل ضد المركبات الكيميائية الناجمة عن مادة الايثانول أو الكحول النقي.

وتجلب مادة الايثانول الصداع للرأس بفضل مادة الاسيتيت الكيميائية التي تنتجها وهذه تتسبب في الصداع لدى البعض حتى لو أنهم تناولوا القليل من الكحول حسبما وجدت الدراسة. وفي هذه الدراسة قام البروفسور مايكل اوشينسكي من جامعة توماس جفرسون في ولاية فيلادلفيا الاميركية باستثارة صداع لدى عدد من الفئران من خلال استخدام كميات قليلة من الايثانول.

بعد ذلك اعطى هذه الفئران مزيجا من الكافيين ومضادات الالتهاب فوجد أنه تمكن من قطع الطريق على الاسيتيت وأزال الصداع لديها. ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية أخبر البروفسور اوشينسكي مراسل مجلة quot;نيو ساينتستquot; (العالِم الجديد): quot;ليس بإمكان أي من العلاجات المقترحة الأخرى للصداع المتأتي عن الكحول أن تتسبب في ردود فعل ايجابية كهذهquot;. كذلك لم تصب الفئران بالجفاف مثلما كان يزعم من قبل من ضرورة عدم إعطاء القهوة مع المسكنات لأن ذلك يتسبب في زيادة الجفاف.