تعهدت قطر السماح للآلاف من جماهير كأس العالم لكرة القدم عام 2022 quot;في حال نجحت في الحصول على حق تنظيمهquot; باحتساء الكحوليات وفق ضوابط وأماكن يتم تخصيصها لهذا الغرض، ومن أهم هذه الأماكن quot;fan zonequot; أي أماكن التجمع الجماهيري.

FIFAs inspection group members pose with ...

وقد جاء ذلك على لسان ناصر الخاطر عضو لجنة الملف القطري لتنظيم مونديال 2022، كما جاء ذلك في إطار الرغبة القطرية في انتزاع تنظيم الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي تتنافس على استضافته الولايات المتحدة الأميركية، وكوريا الجنوبية، واليابان ، وأستراليا.

ووفقاً لما أوردته شبكة سكاي نيوز العالمية فإن العادات والتقاليد الاجتماعية والمحظورات الدينية تقف حجر عثرة أمام الدول العربية والشرق أوسطية حينما ترغب في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم، أو الدورات الأولمبية الصيفية، ولكن قطر قررت التخلص من هذه المشكلات والعثور على صيغة وسطية تتيح لها نيل شرف التنظيم، وتجنب تحطيم الموروثات الاجتماعية في الوقت ذاته.

كما تواجه قطر مأزقاً آخر يتمثل في ضرورة تعهدها استضافة اسرائيل في المونديال في حال تمكن المنتخب الاسرائيلي من تجاوز تصفيات التأهل عن القارة الأوروبية.


FILE - in This file photo taken on Friday May ...


وفي ملف المعوقات التي تحول بين الدول العربية وخاصة الخليجية وبين استضافة المونديال عامل الطقس الحار، خاصة ان روزنامة الفيفا تجبر الدول المستضيفة للمونديال على اقامته في بين شهري يونيو ويوليو، حيث تتجاوز درجة الحرارة في البلدان الخليجية الـ 50 درجة مئوية، وقد تعهدت قطر إنشاء ملاعب مكيفة لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية في صيف الخليج الحارق، وبدأت لجنة التفتيش التابعة للفيفا تفقد أحد هذه الملاعب الذي تم quot;تكييفهquot; وفق أحدث التقنيات.

كما أشارت مصادر مالية واقتصادية غربية الى ان قطر قررت انفاق ما قيمته 26 مليار جنيه استرليني في البنية الأساسية من أجل استضافة مونديال 2022 ، وسوف تتكلف الملاعب المكيفة بمفردها حوالي 2.5 مليار جنيه استرليني.

وذكرت تقارير صحافية عالمية ان قطر التي تعد واحدة من أغنى دول العالم وفق حسابات تتعلق بالدخل قياساً إلى عدد السكان، تسعى بكل قوة لاستثمار الفعاليات والبطولات الرياضية العالمية من أجل تقديم نفسها للعالم باعتبارها نموذجاً للدولة الشرق أوسطية التي تريد الانفتاح والتواصل مع العالم.