أظهرت دراسة جديدة ان التثاؤب يعود بالفائدة على الدماغ إذ يبرده عندما يكون ساخنا.

______________________________________________________

يربط معظم الناس التثاؤب بالضجر أو الشعور بالنعاس، لكن العلماء في جامعة quot;برنستونquot; الأميركية وجدوا أن هذا التصرف اللاإرادي قد يكون مفيداً للصحة، حيث يعمل على ضبط درجة الحرارة في الدماغ والحيلولة دون ارتفاعها.

طلب بروفيسور أندرو غالوب، رئيس فريق البحث، بمساعدة الأعضاء المشاركين في الدراسة، من 80 شخصاً كانوا يسيرون في أحد شوارع مدينة توسون بولاية أريزونا أن ينظروا إلى صور أشخاص يتثاءبون، ثم قاموا بتسجيل عدد الأشخاص الذين تثاءبوا بفعل الصور.

ثم أجرى التجربة ذاتها في فصل الصيف، فوجد فريق البحث أن نسبة المشاركين الذين تثاءبوا في فصل الشتاء وصلت إلى النصف، في حين لم يتثاءب سوى ربع المشاركين في تجربة فصل الصيف.ومن خلال هذه التجربة، توصل الباحثون إلى أن التثاؤب يبرد الدماغ عندما يكون ساخنا، مما قد يشكل في البداية أمراً غير بديهي. إذ يتوقع أن يزيد التثاؤب في فصل الصيف لتبريد الدماغ. لكن وفقاً لهذه النظرية، فإن التثاؤب يبرد الدماغ عن طريق تبادل الحرارة مع الهواء البارد الذي يدخل إلى الجسم أثناء عملية التثاؤب.