توصل فريق من العلماء إلى تطوير تحليل دم يمكنه التنبؤ بفرص إصابة المرأة بسرطان الثدي قبل حدوثه بنحو عشرين عاماً.

أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بريغهام للنساء في بوسطن-الولايات المتحدة، تجربة شملت أكثر من 796 سيدة ليتم تتبعهن لأكثر من 15 عاماً، لمعرفة مدى فعالية هذا التحليل.
ولوحظ أن السيدات اللواتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي عانين من إضطراب هرموني خاصة في هرمونات إستراديزول والتستيرون وهو ما يضاعف فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة بلغت 25% .
وقال الطبيب تشانغ زو هونغ المتخصص في علم الأوبئة، أن النتائج تشير إلى أن مراقبة مستويات الهرمون quot;يمكن ان تحسن بشكل كبير من قدرتنا على تحديد النساء اللواتي لديهن مخاطر عالية في الإصابة بسرطان الثدي، مما سيساعد في الإستفادة م العلاج الكيميائي بشكل أفضلquot;. من جهته، قال هنري سكوكروفت، مدير المعلومات العلمية في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن quot;هذا التقرير يشير إلى أن فحص الدم لمرة واحدة في السنة يمكن أن يقي النساء من سرطان الثديquot;.