لا تزال سيارة فيراري إف 40 F40الأسطورية التي تعود الى عدي صدام حسينمن ضمن مقتنياته الثمينة والمهملة في آن.


تعتبر سيارة فيراري إف 40 F40الأسطورية واحدة من أفضل الموديلات التي أنتجتها فيراري على مدار تاريخها من حيث شكلها الجيد ومن حيث كثرة الحديث عنها. ولم تكن تحظى تلك السيارة بشعبية جارفة بين محبي عالم السيارات فحسب، بل من بين أبناء الحكام المستبدين كذلك، مثلما قام عدي، نجل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بشراء واحدة من هذا الموديل في نفس توقيت حرب الخليج الأولى.

وتتميز تلك السيارة الفارهة باشتمالها على محرك V8 ثنائي التربو يتيح لها إمكانية الانطلاق من وضع الثبات حتى سرعة 60 ميل في الساعة في 4,5 ثانية ويمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 201 ميل في الساعة. ورغم كل هذه الإمكانات والقدرات، فإنه وبعد مرور تسع سنوات تقريباً على مقتل عدي على أيدي القوات الأميركية الخاصة، لا تزال السيارة في مكانها والأتربة تتراكم عليها بكثافة يوم بعد الآخر.
وبينما كانت تتواجد السيارة في مرآب بمدينة أربيل لإجراء بعض العمليات بها قبل الغزو الأميركي للعراق، فإنه وحين اندلعت الحرب، كان هناك ما يشغل بال عدي أكثر بكثير من سيارته الايطالية الفخمة، إلى أن تحولت إلى واحدة من ممتلكاته المهجورة.