يتسم نظام تشغيل أوبنتو الجديد بقدرته على تحويل الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد إلى أجهزة حواسيب كاملة الوظائف. وتلك هي المرة الأولى التي يتاح فيها ذلك النظام على الهواتف الذكية، وإذ تهدف المحاولات من ورائه إلى تحويل الهاتف إلى محور حاسوبي حين يتم توصيله بلوحة مفاتيح وبجهاز مراقبة.


رغم سابق المحاولات التي تمت من خلال بعض الأجهزة بغية تحويل الهواتف إلى حواسيب، إلا أن إطلاق نظام أوبنتو يمثل أول محاولة تهدف إلى تقديم نظام تشغيل يتسم بقدرته على العمل على هاتف وعلى حاسوب وكذلك على أجهزة تلفاز موصلة. وسيعمل النظام على مجموعة من الهواتف المتطورة، مثل هواتف نيكسس من غوغل، وكذلك الهواتف المميزة. كما يقدم النظام ما يطلق عليها quot;واجهة الهواتف الذكية المميزةquot;، التي تشمل تطبيقات تكون أكثر تكاملاً في نظام التشغيل. وقد يروق أيضاً لعملاء الشركات الذين بدؤوا يبتعدون عن أجهزة بلاكبيري لكنهم يريدون سمات وخصائص آمنة وموحدة عند إقدامهم على استخدام هواتف محمولة وحواسيب.

ونقلت في هذا الصدد صحيفة التلغراف البريطانية عن جين سيلبر، الرئيس التنفيذي لشركة كانونيكال Canonical المطورة لنظام أوبنتو المبني على لينوكس، قوله :quot; نتوقع أن يحقق النظام رواجاً في سوق الشركاتquot;. وأضاف مارك شاتلوورث مؤسس أوبنتو ومنتجات أخرى في كانونيكال quot; نحن إذ نستشرف عهداً جديداً من التقارب في التكنولوجيا، من خلال نظام تشغيل واحد موحد يدعم الحوسبة السحابية ومراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات الاستهلاكيةquot;.