نجح فريق من الأطباء في جنوب أفريقيا بزراعة عضو ذكري في عملية هي الأولى من نوعها في العالم.


أجرى فريق طبي متخصص أول عملية زراعة عضو بشري في مدينة كيب تاون في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2014 استمرت 10 ساعات متواصلة& لشاب (21 سنة) كان قد اضطر الى بتر عضوه الذكري نتيجة المضاعفات التي حصلت له بعد عملية الختان التي يخضع لها كافة الذكور عند بلوغهم سن البلوغ باعتبارها عنصرا مهما في التقاليد السائدة في أفريقيا.

وحسب الاحصائيات الرسمية يفقد حوالي 250 شابا العضو الذكري بسبب عمليات ختان غير ناجحة. تجدر الإشارة الى أن أول عملية من هذا النوع، أجريت في الصين عام 2006، ولكن جسم الشاب الذي أجريت له العملية لفظ العضو الجديد بعد 10 أيام فقط.

أما الشاب الذي أجريت له العملية في جنوب أفريقيا فإنه يعيش حياته الطبيعية ويمارس العلاقات الجنسية الاعتيادية، لذلك اعتبرت هذه العملية، أول عملية ناجحة في العالم.
وقال أندريه فان دير ميروي أحد الجراحين، المتخصص في زرع الكلى، لموقع بي بي سي نيوز "من المؤكد أن هذه عملية أصعب بكثير، فعرض الشعيرات الدموية هو 1.5ملليتمتر، أما في حال زراعة الكلية فالشعيرات الدموية يمكن تصل إلى سنتيمتر."

وقد استخدم فريق الجراحين بعض التقنيات التي طُورت لإجراء أول عمليات زرع وجه من أجل توصيل الشعيرات الدموية الدقيقة بالأعصاب. غير أن المريض لم يستعد الشعور الكامل بعضو ذكري لديه، ويقول الأطباء إن ذلك قد يستغرق عامين. لكن الرجل قادر على التبول ويمكن لعضوه الذكري الجديد الانتصاب والشعور بالنشوة والقذف.

&