واصلت نسبة المصابين بالبدانة في الولايات المتحدة ارتفاعها في العام 2014 وصولا الى 27,7 % وهو المستوى الأعلى منذ بدء إعداد معهد غالوب إحصاءاته حول الوزن الزائد في البلاد، بحسب ما أعلن الاربعاء.


كانت نسبة المصابين بالبدانة الى إجمالي السكان في الولايات المتحدة الأميركية&27,1 % في العام 2013، و26,2 % في العام 2012، و25,5 % في العام 2008. وبحسب المعهد، فان نسبة الأشخاص المصابين بالبدانة ارتفع بشكل خاص لدى من هم فوق سن الخامسة والأربعين. أما بين النساء والسود والطبقات الأفقر من السكان في جنوب البلاد مثل ميسيسيبي ولويزيانا، فان النسبة ظلت على حالها.
وتبين في الاستطلاع الذي يدرس محيط الشخص وبيئته الاجتماعية والمالية ان الاشخاص المصابين بالسمنة هم من بين الاقل رفاها.

وقالت جانا لاكاتيل المشرفة على اعداد الاستطلاع ان "التغذية الجيدة والتمارين الرياضية مهمة للحد من البدانة لكنها غير كافية، ينبغي ايضا معالجة عوامل أخرى مثل الرفاه المالي والاجتماعي".
وشملت الدراسة 176 الفا وسبع مئة وشخصين من البالغين، وأجريت بين الثاني من كانون الثاني(يناير) الى الثلاثين من كانون الاول(ديسمبر) من العام 2014.

&