تخلص بعض النجوم من وزنهم الزائد بشكلٍ مفاجئ، إلا أنهم صُدموا&بردة فعل الجمهور الذي اختلق عن بعضهم&شائعة إصابتهم بالمرض أو اتهم بعضهم بالخضوع للعمليات الجراحية، فيما خسر بعضهم فرص العمل الفني بسبب &خسارة وزنه.&


&& القاهرة: فاجأ العديد من النجوم والنجمات الجمهور بالتخلص من وزنهم الزائد، ولكنهم لم يوضحوا كيف نجحوا بالوصول للرشاقة. فبعضهم اتبع حميةً غذائية وبعضهم مارس الرياضة، وبعضهم خضع لعملياتٍ جراحية. إلا أنه وعلى الرغم من أن الرشاقة هي مطلب ضرورى لأي فنان لكونه يجب أن يحافظ على حضورٍ أنيق على الشاشة خاصة وأن كاميرات التصوير السينمائي تضيف على المظهر وزناً بحوالي 6 كيلوغرامات، نال بعض هؤلاء النجوم والنجمات حظهم من الاتهامات بسبب تخلصهم من وزنهم الزائد بشكلٍ مُفاجئ. ومنهم أحمد زاهر الذي انتشرت شائعات حول إصابته بمرضٍ خطير، وسمية الخشاب التي تم إتهامها بإجراء عمليات جراحية للتخلص من وزنها. في هذا التحقيق تستعرض "إيلاف" أسرار تخلص بعض النجوم من وزنهم الزائد ومعاناتهم مع الشائعات التي لاحقتهم لهذا السبب:

سمية الخشاب: اتُهِمَت بالخضوع للجراحة:
على الرغم من أن الجميع يعرف أن السبب الرئيسي وراء سمنة وبدانة الفنانة سمية الخشاب في السنوات الأخيرة هو إستخدامها عقار "الكورتيزون" قبل تصوير مُسلسل "وادي الملوك& و"كيد النساء1" الذي عُرِضَ مُنذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلا أنها إستمرت تعاني من بدانتها لفترةٍ طويلة دون محاولات حقيقية ورغبة دافعة& لفقدان وزنها. إلا أنها حينما إستطاعت النجاح بفقدان الوزن الزائد خرجت ضدها شائعات كثيرة&حيث اتهمها الجمهور بأنها إستعانت بالعمليات الجراحية. ولكن "الخشاب"&نفت هذه الشائعات وأكدت&أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وقالت:&"لم أخضع لعمليات جراحية من أجل النحافة والوصول لوزنٍ مثالي. ولكننى التزمت بإتباع حمية غذائية واتبعت نظاماً قاسياً مع طبيب ألماني لكي أصل لوزنٍ مثالي. فقد قام الطبيب بتحفيز الجسم لحرق الدهون الموجودة بجسمي، وأنا إلتزمت بالنظام الغذائي الذي وضعه لي. إلى جانب ممارستي السباحة لساعتين يومياً وكان هذا يساعدني في التخلص من الدهون أيضاً. وأنا سعيدة للغاية بوزني الحالي وأشعر بأنني مليئة بطاقة إيجابية. هذا بالإضافة لأن الزملاء وكل من أعمل معه في الوسط الفني والمقربين مني أصبحوا سعداء للغاية بالوزن والمظهر الذي أنا عليه الآن".

فيفى عبده&اتُهِمَت بالـPhotoShop:
أما الفنانة فيفي عبده فقد فقدت وزنها عن طريق الصدفة، عندما كانت تقوم بتدريب بعض الفتيات فى إحدى مدارس الرقص في دول أميركا الجنوبية مُنذ أشهر&قليلة. ورغم أن موضوع فقدان الوزن لم يكن في بالها من الأساس، استطاعت أن تفقد أكثر من عشرين كيلوغراماً من وزنها، الأمر الذي فاجأ الجمهور&الذي شاهدها&مؤخراً&من خلال&الجلسات التصويرية التي ظهرت فيها. فشكك البعض بصحة الصور واتُهِمَت بإستخدام "الفوتوشوب Photoshop"(تقنية تعديل الصور) حتى&ظهرت في أحد البرامج التليفزيونية وأثبتت صدق حديثها عن وزنها.

نورا السباعي وتهمة تناول العقاقير الممنوعة في&مصر:
ونالت قضية الفنانة نورا السباعي وفقدانها لوزنها جدلاً عربياً وجماهيرياً على مواقع التواصل الإجتماعي. فقد كان وزنها يُقارب الـ200 كيلوغرام إلا أنها وفي خلال&أشهر قليلة غابت فيها عن العمل الفني عادت بجسمٍ نحيف بوزنٍ بدا أقل من 70 كيلو غراماً، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع. فتم اتهامها بإستخدام عقاقير&للنحافة غير مُصرّح بها في مصر. كما أن رشاقتها الحديثة قد حرمتها فرصاً كثيرة في عملها الفني، لكون الرشاقة& باتت تقف عائقاً بوجه الأدوار الكوميدية&التي كانت تُسنَد لها بشكلها البدين لتقدم مواقف ضاحكة مستعينةً بمظهرها السمين.

مها أحمد تغيب عن الأعمال الفنية بعد خسارة وزنها:
إستطاعت الفنانة مها احمد فقدان الكثير من وزنها فى فترةٍ قياسية ومن خلال الإلتزام بنظام غذائي&قاسٍ لفترةٍ طويلة، حيث خسرت حوالى 20 كيلوغراماً من وزنها. وعلى الرغم من تصريحات زوجها الفنان مجدى كامل بأنه كان يُريد زوجته "بكبوظه" كما كان يُطلق عليها وهي في فترة السمنة، إلا أن الفنانة المصرية كان لديها إصرار على فقدان وزنها والوصول للرشاقة. ولكن الجدير بالذكر هو أن الفنانة المصرية لم تُشارك في&أي عمل فني مُنذ أن فقدت وزنها وحتى الساعة.

أحمد زاهر اتُهِمَ بالمرض:
كان وصول الفنان أحمد زاهر لوزنٍ مثالي وفقدانه أكثر من 25 كيلوغراماً من وزنه في أقل من شهر ونصف، أمراً مدهشاً في الوسط الفني. وعلى الرغم من أن الدافع الحقيقي لسعيه وراء فقدان وزنه كان من أجل دوره في مُسلسل "حكاية حياة" بسبب إصرار المُخرج محمد سامي على ظهوره بالدور بوزنٍ مثالي، إلا أنه&تعرض لشائعات حول إصابته بمرضٍ خطير. ولكنه قام بتكذيب كل هذه الشائعات، علماً أن زوجته قد شاركته اتباع الحمية الغذائية للوصول لوزنٍ مثالي، وفقدت الكثير من وزنها مثله. وقد علق "زاهر" على موضوع النحافة والوزن المثالي، قائلاً: "بالتأكيد كانت هُناك معاناة رهيبة في الوصول للوزن المثالي. فالحصول على السمنة والبدانة أسهل بكثير من الوصول للرشاقة، كما أن السمنة التي كنت عليها كانت بسبب المرض وليست من الأكل".

حسين الجسمي فقد وزنه بين مؤيد ومعارض:
كانت قضية لجوء الفنان الإماراتي حسين الجسمي للنحافة أيضاً من أكثر قضايا فقدان الوزن التي تحدث عنها الجميع في الوسط الفني. حيث استطاع فقدان أكثر من أربعين كيلوغراماً من وزنه. وكان "الجسمي"& يلتزم قبل فقدانه الوزن بإرتداء الجلباب الإماراتي دون "البدلة". وعلى الرغم من إنقسام الآراء وقتها بين& مؤيد ومُعارض لفكرة فقدان "الجسمي" لوزنه، إلا أنه أكد في تصريحاتٍ كثيرة من قبل على سعادته بوصوله لوزنه الحالي.

طارق الشناوي: لا علاقة للنحافة بخسارة فرص الأعمال الفنية
وفي هذا السياق، علق الناقد طارق الشناوى على موضوع& خسارة الفنان لعمله الفني بعد خسارة وزنه كما هي الحال مع مها أحمد ونورا السباعي، وقال: "لا أرى أي رابط بين موضوع فقدان الوزن و"الفقر الفني" بما تعنيه هذه العبارة عن خسارة النجمات لحضورهن الفني وفرص العمل التي حصلن عليها سابقاً بفضل الوزن الزائد. وشرح&أن الفنان الكوميدي لا يعتبر كوميدياً لمجرد وزنه الزائد، فلو اعتمد على بدانته، فهو في النهاية سيتعرض للوقوع حتماً مها طال به الأمر، ولو أن الفنانة كانت تُثير الضحك بسبب وزنها الزائد فهي في الحقيقة تُعتبر ثقيلة الظل. وقال: الفنان الراحل علاء ولي الدين كان كوميدياً بالفطرة وليس بسبب وزنه الثقيل. وفي الحقيقة أنا مع حفاظ الفنان على رشاقته لأن موضوع السمنة يؤثر سلباً على صحته، ويُصعِّب عليه أداء الأدوار،& كما أن الجمهور في بعض الأحيان قد يختصر روح الفنان الحلوة والكوميدية فى بعض ملامحه. فالجمهور يحب الفنان يحيى الفخراني بوزنه الزائد كما هو.

&


&