حذر علماء من أن السيدات اللواتي يتحولن لاستخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل قد يضرون دون قصد بأطفالهن الذين لم يولدوا بعد. وأوضح العلماء أنهم يخشون تسبب تلك الأجهزة في الإضرار بقدرات التعلم، الذاكرة، التنسيق، السلوك والخصوبة.

وقال الباحثون، الذين صُدِموا من تلك النتائج، إن السيدات المدخنات غالباً ما يلجئون للسجائر الإلكترونية عند الحمل لاعتقادهن بشكل مضلل أنها أكثر أماناً من التبغ. وأفادت بيانات بأن حوالي واحدة من بين ثماني سيدات في بريطانيا تمارس التدخين أثناء الحمل، وإن كانت ترتفع الأعداد لسيدة بين كل أربع سيدات في بعض المناطق.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور جوديث زيليكوف، من جامعة نيويورك، قولها :" ربما تُحَوِّل السيدات واجهتهن لتلك المنتجات باعتبارها بديل، لتصورهن أنها أكثر أماناً، غير أنها ليست كذلك". وجاءت تلك التحذيرات لتضيف مخاوف متنامية بشأن جوانب الأمان للسجائر الإلكترونية، التي ربطت بينها دراسات حديثة وبين السرطان والإضرار الفعلي بالرئتين.

لكن المشكلة هي أن مسؤولي قطاع الصحة أعلنوا أنها آمنة بما فيه الكفاية بالنسبة للحوامل، وأعطوا الضوء الأخضر لكي يتم وصفها لهن داخل نظام التأمين الصحي ببريطانيا.


&