وجدت دراسة ان جهازاً اخترعه جراح أميركي قبل 20 عاماً لعلاج مرض صمام القلب يمكن ان ينقذ ـملايين الأشخاص. &
وكان الدكتور الأميركي ذو الأصل التركي محمد جنكيز أوز اخترع الجهاز لسد صمام القلب الذي يسرب الدم وهي حالة تهدد ملايين في أنحاء العالم لكونها تؤدي الى عجز قلبي. &ويكون علاجها عادة بجراحة القلب المفتوح لاستبدال الصمام المسرِّب ولكنها عملية خطيرة. &
الآن أظهر اختبار أجرته جامعة كولومبيا في نيويورك ان جهاز الدكتور أوز يمكن أن يُدخَل من أعلى الفخذ لاصلاح القلوب التي تسرب الدم بطريقة أسلم بكثير من جراحة القلب المفتوح ، كما أفادت صحيفة الديلي ميل. &&
ويرتبط مرض القلب بعدة مشاكل بينها إصابة صمامات القلب الأربعة بتلف يعطل عملها الحيوي. &فهذه الصمامات تنفتح وتنغلق لضمان تدفق الدم باتجاه واحد عبر حجرات القلب. &
وقال الدكتور أوز لصحيفة الديلي ميل "تخيلوا شراعاً إذا تمزق ستمر الريح من خلاله وفي هذه الحالة فان الريح هي الدم ويبدأ بالتسرب عائداً الى القلب" مشيراً الى ان القلب المريض أصلا يعمل دون مستوى الكفاءة المطلوبة والصمام المعطوب يزيد من عدم كفاءته. &
وما زال جراح القلب الدكتور أوز يجري عمليات بقطع الصمام المعطوب والاستعاضة عنه بصمام آلي أو صمام من مانح أو صمام من نسيج حيواني. &وتُجرى غالبية العمليات لاستبدال الصمام الأورطي أو الميترالي الذي وحده من الصمامات الأربعة له رفرافان وليس ثلاثة رفرافات. وعندما يكون الصمام الميترالي معطوباً فان هذين الرفرافين ليس فقط لا ينغلقان لمنع الدم من التسرب عائداً الى القلب بل انهما حتى لا يتلامسان مع أحدهما الآخر. &ويعمل الجهاز الذي اخترعه الدكتور أوز بجعلهما يتلامسان ثم ينغلقان لمنع تسرب الدم. &
وأوضح الدكتور أوز ان الجهاز يتكون قسطرة في نهايتها مشبك تُمرَّر من منطقة أعلى الفخذ الى القلب. &ويستطيع الجراح إدخال كاميرا يكون المشبك مربوطاً بها للوصول الى الصمام الميترالي. &ثم يمسك المشبك رفرافي الصمام ويخيطهما معاً في مكان واحد بحيث ينغلقان مثل السحَّاب في الملابس. &
وقال الدكتور أوز ان جراحي القلب يستطيعون بهذا الجهاز اصلاح الصمام المعطوب دون قتل المريض واصفاً شعوره بنجاح جهازه في الاختبار بأنه كمن يفوز بجائزة نوبل. &
اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". &الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6211143/Tiny-device-zip-leaky-hearts-invented-Dr-Oz-20-years-ago-save-millions.html
&
التعليقات