اكتشف علماء سلاحاً جديداً في المعركة ضد مرض باركنسون بعد توصلهم الى طريقة للتخلص من الكتل البروتينية السامة التي تتراكم في الدماغ.&
&
وتتراكم هذه الكتل التي تُسمى أجسام لوي متسببة في تلف الخلايا العصبية وموتها بما يؤدي الى وقوع الاصابة بمرض باركنسون. &ولا يستطيع الجسم ان يتخلص من هذه الكتل البروتينية الشاذة بصورة طبيعية لعدم وجود مؤشر يوجه جهاز المناعة الى تدميرها ، ولا يعرف العلماء كيف يمنعون تكونها. &
ولكن باحثين اكتشفوا الآن الجزيء الذي يحمي هذه الكتل ، وبقطع الطريق عليه يمكن إزالتها والتأكد من عدم تراكمها مجدداً ، كما افادت صحيفة الديلي ميل.& وأعلن باحثون في المركز الطبي لجامعة جورجتاون في واشنطن ان الجزيء الذي اكتشفوه لم يُربط من قبل بمرض باركنسون. &
ونقلت صحيفة الديلي ميل عن رئيسة فريق الباحثين شياوغوانغ ليو قولها ان الدراسة التي اجراها فريقها تقدم دليلا على ان لهذا الجزيء دوراً في نشوء اجسام لوي وقد يكون هدفاً علاجياً في مرض باركنسون وغيره من اشكال التنكس العصبي. &
وترتبط أجسام لوي بنوع من أنواع الخرف وحالة تسمى الضمور الجهازي المتعدد يمكن ان تسبب مشاكل في السيطرة على العضلات في انحاء الجسم. &ويعاني نحو 10 ملايين شخص في العالم من مرض باركنسون. &ويمكن ان يمنحهم الاكتشاف الجديد أملا إذا أمكن وقف تراكم الكتل البروتينية السامة التي تقتل الخلايا العصبية في الدماغ. &
ورغم ان التلف الذي يقع بهذه الخلايا لا يمكن اصلاحه فان وقف تراكم اجسام لوي يمكن ان يمنع المرض من الاستفحال.& وجد الباحثون ان إزالة الجزيء المعروف باسم USP13 تتيح للدماغ ان يتخلص من الكتل البروتينية السامة ويتفادى التلف الذي تلحقه بالخلايا العصبية. &
وقال الباحثون ان دراستهم تشير الى ان أمراضاً عصبية تنكسية أخرى ترتبط بتراكم كتل بروتينية سامة مثل الزهايمر قد تكون لها آلية مرضية مماثلة. &&
أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". &الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6385591/Hope-Parkinsons-patients-scientists-discover-destroy-toxic-clumps-brains.html
&
التعليقات