منسق التحالف الدولي في بغداد لتنسيق العمليات ضد داعش

&

لندن:&قالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان صحافي إن جولة الجنرال المتقاعد جون آلين، &منسق التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، التي بدأها من العراق، هي الأولى له في الخارج في مهمته الجديدة، لدعم جهود التحالف الدولي لتحجيم تنظيم "داعش" وهزيمته .

&

واضافت إن "المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف العالمي لمكافحة داعش جون ألين، ونائبه بريت ماكغورك وصلا الى العراق بهدف الاجتماع مع مسؤولي الحكومة العراقية والقادة المحليين بخصوص دعم الولايات المتحدة والتعاون مع العراق في مكافحة داعش".

&

وأضافت "ومن العراق سيغادر المبعوث الرئاسي الخاص ألين ونائبه ماكغورك إلى بلجيكا والأردن ومصر وتركيا للاجتماع مع مجموعة واسعة من المسؤولين الحكوميين والشركاء الإقليميين والمؤسسات المتعددة الأطراف لدعم جهود التحالف الدولي لإضعاف وإلحاق الهزيمة بداعش".

&

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن في الثلث عشر من الشهر الماضي عن تكليف آلين &كمنسق للتحالف الدولي الذي تقوده ألولايات المتحدة لمواجهة تنظيم "داعش" مؤكداً أن آلين رجل مارينز مخضرم ولعب دوراً أساسياً في حرب العراق.

&

ومن المنتظر ان يبحث الجنرال الين مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس أركان الجيش ابا بكر زيباري غدا الجمعة، الدعم العسكري للقوات العراقية والأهداف التي تستهدفها الطائرات الحربية التي تنفذ عملياتها في الاجواء العراقية.

&

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولا عدة من بينها عربية وأجنبية، عن قلقها حيال محاولات التنظيم فرض سيطرته على البلدين قبل أن يقوم التحالف الدولي بالمباشرة بضربات جوية ضد قواعد وتجمعات التنظيم في العراق وسوريا.

وقد تعهد ممثلو الدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول الأمن في العراق الذي عقد في باريس منتصف الشهر الماضي، بتقديم الدعم لحكومة بغداد بغرض التصدي للتنظيم المتشدد الذي فرض سيطرته على مناطق في العراق خلال الأسابيع الماضية.

&

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في ختام المؤتمر، إن الدول المشاركة أقرت بخطورة تنظيم داعش وضرورة القضاء عليه، &مشيرا إلى أن المجتمعين أبدوا التزاما بتقديم شتى أنواع الدعم العسكري والأمني للعراق.

&

وأوضح الوزير الفرنسي أن المجتمع الدولي سيضع تدابير أخرى للقضاء على داعش ومنع 51 دولة من تدفق المقاتلين إلى المناطق الخاضعة له، مشيرا إلى أن مؤتمرا دوليا في هذا الصدد سيعقد بمبادرة من البحرين. ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الاقتصادي لإعادة اعمار المناطق التي دمرها داعش.

&

وأكد الجعفري من جانبه أن المجتمعين وهم من 30 دولة أقروا بضرورة القضاء على التنظيم وتقديم مختلف أنواع الدعم للعراق، لمساعدته في القضاء عليه.&

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد كشف عن خطته لمحاربة تنظيم "داعش" الذي وصفه بتنظيم غير إسلامي يهدد الأقليات الدينية والمرافق المحلية والأجنبية والأميركية في سوريا والعراق فيما تبنى الكونغرس حملة أوباما.

&

وقال اوباما في يوم الذكرى 13 لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) التي ضربت برجي التجارة العالمية في منهاتن بالولايات المتحدة ومقر البنتاغون إن غالبية الضحايا الذين تعرضوا للقتل والتنكيل على يد تنظيم داعش هم من المسلمين مؤكداً أن الجيش الأميركي نفذ أكثر من 150 ضربة عسكرية استهدفت معاقلهم في العراق. واشار الى إن خطته تتمثل بضرب معاقل "داعش" أينما وجدوا وقال "وسنتعقب الإرهابين أينما وجدوا "أي أننا سنقوم باستهدافهم في أية دولة كانوا بها، لأن هذا التنظيم يهدد أمننا في الشرق الأوسط".

وأكد أن عشرات الدول انضمت فعلاً إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش مشيراً إلى وجود دول عربية قد دخلت في التحالف والتي سيكون لها دور رئيسي في المعركة المقبلة.

&

&

&