باماكو: طلب وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب الاربعاء من الامم المتحدة دراسة نشر "قوة تدخل سريع" في شمال مالي اثر سلسلة هجمات دامية ضد بعثة الامم المتحدة في هذا البلد.
وتساءل الوزير الذي كان يتحدث للاعضاء الخمسة عشر في المجلس عبر الدائرة المغلقة من باماكو "هل يتعين على مجلس الامن ربما دراسة تشكيل قوة تدخل سريع قادرة على مكافحة العناصر الارهابية بفعالية؟".
وقال ديوب "بالنظر الى عودة الجهاديين بقوة الى شمال مالي وتكثيف الاعتداءات ضد بعثة الامم المتحدة، ينبغي ان يتخذ مجلس الامن الاجراءات العاجلة الضرورية لكي يمنح البعثة الدولية وسائل مناسبة للقيام بمهمتها بشكل تام".
واوضح ان "المجلس ينبغي ان يدرس في اسرع وقت مراجعة مهمة البعثة الدولية وتعزيز قدراتها ووسائلها بما يسمح لها بمواجهة عودة العنف على الارض".
وقتل تسعة عناصر نيجريين وعنصر سنغالي في القوة الدولية في كمائن نصبت لهم في مطلع تشرين الاول/اكتوبر في شمال مالي.
وطلب ديوب من مجلس الامن الدولي الضغط على المجموعات المسلحة التي تشارك في مفاوضات الجزائر بهدف حضها على "التفاوض بحسن نية" حول اتفاق و"الناي بنفسها عن المجموعات الارهابية (...) تحت طائلة فرض عقوبات عليها".
واضاف ان على المجلس "ان يفرض التعاون التام للمجموعات المسلحة في شمال مالي في مكافحة الارهاب".
ودعا ديوب هذه المجموعات الى "التحلي بالواقعية واغتنام اليد الممدودة من حكومة مالي".
&