واشنطن: اعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان القوات العراقية الموالية للحكومة هي في وضع "هش" في غرب البلاد ولكنها لا تزال تقاتل امام جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.

واوضح هؤلاء ان الجيش العراقي يتعرض لضغط متزايد في محافظة الانبار بغرب البلاد مشيرين الى ان الاهتمام الدولي يتجه اكثر نحو شمال سوريا ومدينة كوباني الحدودية مع تركيا حيث يحاول المقاتلون الاكراد الصمود امام هجوم تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال احد هؤلاء المسؤولين الكبار مفضلا عدم الكشف عن هويته ان "الوضع هش هناك" في محافظة الانبار. واضاف ان القوات النظامية "تحافظ على تقدمها ولكن الوضع صعب ومرهق".

واوضح "اعتقد ان الوضع هش جدا هناك حاليا".

واشار هؤلاء المسؤولون الى ان الوضع المتوتر هذا يدل على ان القوات النظامية العراقية لا زالت غير فعالة وهي بحاجة ماسة الى التدريب.

وقال احدهم "لا يوجد اي تشبيه" بين قدرات القوات الكردية في شمال سوريا وقدرات الجيش العراقي.

واضاف "الاكراد يتقدمون وهم يستعيدون السيطرة على مدن واراض" وتمكنوا من التنسيق مع قوات التحالف.

وحسب مسؤول اخر، فان غرب العراق هو بالمقابل مصدر قلق. وقال "الوضع ليس جيدا. وقد شن الجيش العراقي عدة هجمات ولكنها فشلت.

واوضح "بدأوا بعملية ولكنها توقفت بعد كيلومتر واحد".