يعقد القادة العسكريون في الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعددها 21، اجتماعًا في قاعدة أندروز الجوية الأميركية يوم الثلاثاء قرب العاصمة واشنطن تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي.&


يأتي الاجتماع بعد ثلاثة أسابيع من بدء الضربات الجوية للقوات الجوية لدول التحالف، وفي ظل تقدم مقاتلي داعش داخل مدينة عين العرب (كوباني الكردية) السورية المهددة بالسقوط والهجمات التي يشنها التنظيم المتطرف في غرب العراق رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
&
وسيقدم الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة الوسطى الأميركية، تقريرًا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية للاجتماع الاستثنائي الذي سيبحث جهود التحالف الدولي في الحملة المستمرة ضد تنظيم (الدولة الاسلامية).
&
وقال مسؤولون إن الدول الاوروبية الشريكة في التحالف والسعودية والاردن والامارات والبحرين وقطر ستحضر الاجتماع، كما سيشارك كذلك قائد الجيش الاسترالي.
&
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي إنه تم إحراز تقدم مع تركيا لزيادة انخراطها في الحرب على تنظيم داعش في سوريا، خصوصاً دعم أنقرة من أجل تأهيل وتدريب معارضين سوريين معتدلين.
&
كلام هاغل&
&
وتزامناً، قال وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل إن القتال لهزيمة تنظيم داعش عملية طويلة الأمد، مشيراً إلى أن الوضع في "عين العرب- كوباني" السورية مشكلة صعبة للغاية.
&
وأوضح وزير الدفاع الأميركي، في مؤتمر صحفي في العاصمة التشيلية سانتياغو، السبت، أن قوات الأمن العراقية تسيطر تماماً على بغداد، وأشار إلى أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ مع تركيا في ما يتعلق بتدريب مسلحي المعارضة السورية.
&
وكان وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا قال في وقت سابق الأسبوع الماضي إن القتال ضد تنظيم داعش "سيكون صعباً وقد يستغرق عقوداً"، وألقى باللوم في ذلك على قرارات الرئيس باراك أوباما خلال السنوات الثلاث الماضية.
&
وقال بانيتا في تصريحات نشرتها صحيفة (يو إس أيه توداي) إنه يعتقد أن الحرب ستستمر "نحو 30 عاماً"، وقد يمتد تهديد التنظيم المتطرف إلى ليبيا ونيجيريا والصومال واليمن.
&