أعلنت حركة طالبان باكستان تجديد بيعتها لزعيم طالبان الأفغاني محمد عمر وطردت الناطق باسمها شهيد الله شهيد بعد مبايعته "داعش".
&
قالت حركة طالبان باكستان&المتشدّدة إنها عينت بديلا لشهيد الله شهيد واسمه (أبو عمر شيخ مقبول)، ولكنها لم تكشف عن هويته. وكان شهيد وخمسة من قيادات الحركة اعلنوا الأسبوع الماضي الولاء لخلافة ابو بكر البغدادي.&
ويقول محللون إن هذا تنظيم (داعش) بات يشكل تهديدا لحركة طالبان بشقيها الباكستاني والافغاني وتنظيم القاعدة وغيرها من الحركات "الجهادية" بما فيها شبكة (القاعدة).
&
ويعتقد مراقبون أنه من المرجّح أن تكون لهذا الولاء عواقب وخيمة على الأمن في باكستان، لا سيما بالقرب من الحدود الأفغانية، حيث تتمركز فصائل القادة الـستة.&
&
وجاء الإعلان الرسمي عن إعلان الرجال الستة الولاء لـ (داعش) في شكل تسجيل صوتي تم بثه يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد أسابيع من شائعات عن قيام قيادات طالبانية بالانضمام إلى دولة الخلافة الإسلامية التي يتزعمها البغدادي.
وقال شهيدالله في التسجيل الصوتي: إننا نعلن الولاء لأمير المؤمنين، الخليفة أبو بكر البغدادي الحسيني القريشي، وسيكون له السمع والطاعة في كل أمر، كما سنتبع الأوامر الخاصة به تحت أية ظروف.
&
وعبّرت مصادر سياسية باكستانية عن خشيتها من إعلان قيادات إسلامية أخرى ولاءَها للدولة الإسلامية، كما يُخشى أن يبادر زعيم طالبان باكستان مولانا فضل الله إلى مثل هذا الولاء، لا سيما وأنه كان أعرب سابقًا عن دعمه لـ(داعش).
&
التعليقات