&صنعاء: &بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن جمال بن عمر المستجدات السياسية على الساحة اليمنية والاجراءات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة وفقا لما نص عليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية.

&
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادي خلال اللقاء القول إنه يتعين استمرار دعم المجتمع الدولي لبلاده في هذه المرحلة ـ"الحرجة" لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية وكذا جهود مكافحة الإرهاب.
&
ومن جهته أكد المبعوث الأممي أهمية التنفيذ "الكامل والدقيق" لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وسرعة تشكيل الحكومة الجديدة.
ودعا بن عمر كافة الأطراف والقوى إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة "الحساسة من تاريخ اليمن وأن يسهموا جميعا في بناء اليمن الجديد".
وجدد بن عمر دعم الأمم المتحدة لليمن في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة وكذا دعم جهود هادي لتنفيذ بقية استحقاقات المرحلة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ومن ناحية أخرى دعا الرئيس اليمني كافة الاطراف السياسية إلى العمل بروح الفريق الواحد وتحمل المسؤولية تجاه البلاد وللإسهام في سرعة تشكيل الحكومة الجديدة. وحث هادي خلال ترؤسه اجتماعا ضم مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشارية بحضور رئيسي الحكومة والبرلمان مختلف الأطراف على العمل مع رئيس الوزراء المكلف لسرعة تشكيل الحكومة وفقا للآليات المتفق عليها لتكون حكومة كفاءات وطنية "تعزز الشراكة وتسهم في تهيئة الأجواء لاستكمال بناء اليمن الحديث الذي ننشده جميعا".
&
وأكد الرئيس اليمني أن القوات المسلحة والأمن هما المعنيان بمحاربة الإرهاب والتصدي له ومتابعته في أي مكان وزمان لتطهير البلاد من شروره التي طالت معيشة المواطن وأمنه واستقراره داعيا كافة أفراد المجتمع إلى "التعاون مع هذه الجهود باعتبار الإرهاب آفة تهدد الجميع والقضاء عليه مسؤولية الدولة والمجتمع." ولفت الى أن القوات المسلحة والأمن سيواصلان جهودهما في التصدي للأعمال الإرهابية ومحاربة الجماعات التي تقوم بأعمال إرهابية في أي منطقة من مناطق الجمهورية اليمنية مشيرا إلى ما حققته المؤسسة العسكرية والأمنية من "أداء مهني في محاربة الإرهاب ودحره في محافظات أبين وشبوة وحضرموت وغيرها من المناطق اليمنية".&