باريس: افاد مصدر قضائي فرنسي ان تهمة الارهاب وجهت السبت الى شاب فرنسي يشتبه بمشاركته في المعارك في سوريا عام 2013 الى جانب قوى جهادية بعد ان خطف طفلته البالغة 18 شهرا من العمر.

وكانت ميريام رحيم والدة الطفلة تمكنت مطلع ايلول/سبتمبر من استعادة ابنتها في تركيا بعد ان عملت طيلة عشرة اشهر لتحقيق ذلك. اما والد الطفلة فقد اعتقل في تركيا في اواخر آب/اغسطس وطردته السلطات التركية الثلاثاء الى فرنسا حيث اعتقل.

ومثل الشاب السبت امام قاضي تحقيق متخصص بمكافحة الارهاب في باريس حيث وجهت اليه تهمة "تشكيل مجموعة اشرار على علاقة بمؤسسة ارهابية" وصدر امر بتوقيفه بناء على طلب قاض متخصص.

كما ان هذا الشاب ملاحق في قضية ثانية فتحت في مدينة اين في الوسط الشرقي للبلاد حيث تقيم رفيقته التي تقدمت بشكوى ضده تتهمه ب"خطف قاصر وتزوير وثائق ادارية".

وردا على اتصال من فرانس برس قالت ساره موغر بولياك محامية الشاب ان الصغيرة آسيا "لم تكن ابدا في وضع خطر" رافضة مقولة ان موكلها "جهادي خطير" ومؤكدة انه "لم يشارك ابدا في القتال بسوريا".

واضافت "ان دوره اقتصر على توزيع المؤن على افراد المجموعة المسلحة التي انضم اليها وحصل بالمقابل على تأمين شقة له على الجانب التركي من الحدود لكي تكون ابنته في امان".

واضافت ان "رغبته الوحيدة كانت في لم شمل عائلته في تركيا ولما علم ان والدة الطفلة لن تأتي قرر اعادة الطفلة لها" موضحة ان موكلها "مرتاح لعودته الى فرنسا".