&
تحتاج المجتمعات العربية إلى 81 عامًا لسد الفجوة بين الرجال والنساء بما يرتبط بالمشاركة الاقتصادية والفرص، بحسب تقرير المؤشر العالمي للفجوة 2014.

&
دبي: قال تقرير "المؤشر العالمي للفجوة 2014" إن الفجوة بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية والفرص تقف عند عتبة 60 بالمئة عالميًا، لتزيد 4 بالمئة فقط عن النسبة المحققة في العام 2006. ووجد هذا التقرير أن بين 142 دولة خضعت للقياس، تعتبر الفجوة بين الجنسين هي الأضيق في ميداني الصحة والبقاء على قيد الحياة. أما ثاني أضيق الفجوات بين الجنسين فماثلة في فجوة التحصيل العلمي، التي تقف عند نسبة 94 بالمئة عالميًا. وما زالت الفجوة بين الجنسين في المشاركة الاقتصادية في نهاية القائمة، أما الفجوة &في التمكين السياسي فهي الأكثر اتساعًا.
&
الكويت أولى إقليميًا
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حلّت الكويت في المركز 113، متصدرة دول المنطقة، بعدما حققت مكاسب لافتة في إجمالي الدخل. واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز 115، بعدما شهدت تحسنًا كبيرًا في ميدان المشاركة الاقتصادية والسياسية، لتحتل المرتبة الثانية بين أعلى البلدان ترتيبًا في المنطقة.
وبقيت اليمن في ذيل المؤشر منذ العام 2006، مع تحسن ملحوظ مقارنةً بنتائجها السابقة، ما يؤكد أن اتجاه التغيير منذ العام 2006 وحتى الآن متجه إيجابًا. فمن بين 111 دولة، نجحت 105 دول في تضييق الفجوات بين الجنسين. وأفضل الدول التي شهدت تحسنًا منذ 9 سنوات فهي السعودية في المشاركة الاقتصادية والفرص، والإمارات في التمكين السياسي.
&
مساواة إسكندينافية
تبقى الدول الإسكندنافية أكثر المجتمعات التي حققت المساواة بين الجنسين. وانضمت الدانمارك، التي صعدت من المرتبة الثامنة إلى المرتبة الخامسة، بينما حلت أيسلندا أولى، وفنلندا ثانية، والنرويج ثالثة، والسويد رابعة.&
وشهدت مراكز الصدارة العشرة تغييرات ملموسة، فقفزت نيكاراغوا أربعة مراكز إلى المرتبة السادسة، وانضمت رواندا للمؤشر للمرة الاولى&في المرتبة السابعة. وتراجعت إيرلندا لتحتل المرتبة الثامنة، وتراجعت الفليبين أربعة مراكز إلى المرتبة التاسعة، وصعدت بلجيكا مركزًا إلى المرتبة العاشرة.
&