أدانت مملكة البحرين بشدّة، ما قالت إنه التصريحات المستفزة الصادرة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية ضد المملكة.


نصر المجالي: رفضت وزارة الخارجية البحرينية في بيان رسمي، الاثنين، رفضًا قاطعًا أي شكل من اشكال التدخل في شؤونها الداخلية أو توجيه أي اتهامات باطلة للمملكة لا تستند إلى أي اساس وتفتقد أي مصداقية. وشددت على أن المملكة دأبت منذ القدم على توفير الحرية التامة لجميع الطوائف من مسلمين وغير مسلمين لممارسة شعائرهم الدينية بكل أريحية ودون أي تدخل.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن المملكة قامت بسن القوانين والتشريعات التي تؤطرها وتحميها حتى باتت المملكة بقيادة& الملك حمد بن عيسى آل خليفة النموذج الأبرز في المنطقة في حرية الرأي والتعبير والتسامح الديني والتعايش المجتمعي بين جميع مكونات المجتمع في ظل دستور عصري وقوانين نافذة تكفل الحرية وتضمن المساواة وتحقق الأمن للجميع.

واعتبرت أن لجوء إيران إلى مثل هذه التصريحات السخيفة يندرج في إطار محاولاتها للهروب من مشكلاتها الداخلية وصرف الأنظار عن الأزمات التي تتسبب بها سياساتها المحلية والخارجية.

في الختام، دعت وزارة الخارجية البحرينية، إيران الى احترام مبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول والكف عن هذه التصريحات غير المسؤولة التي لا تصب أبدًا في مصلحة تطوير وتحسين العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين.

تصريح أفخم

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية افخم، عبرت في تصريحات عن استياء طهران ازاء ما قالت انه "انتهاك حرمة مراسم العزاء الحسيني" في البحرين، واعتبرت هذه الممارسات بانها لا تخدم تحسين اجواء الثقة بين الشعب البحريني والحكومة، بل أنها ستزيدها تعقيدًا.

وافادت وكالة انباء فارس، بان المتحدثة افخم اشارت الى انتهاك حرمة مراسم احياء ذكرى واقعة عاشوراء "استشهاد سبط النبي (ص) الامام الحسين (ع)" في البحرين الى جانب فرض الاجراءات المقيدة لعمل الاحزاب والجمعيات القانونية في البلاد، معتبرة هذه الممارسات بانها لا تخدم تحسين اجواء الثقة بين الشعب البحريني والحكومة، بل انها ستزيدها تعقيدا.