دخلت إيليز ستيفانيك إلى الكونغرس لتكون اصغر نائبة في تاريخه. وكذلك تم انتخاب أول سيناتور أسود عن الولاية الجنوبية منذ القرن التاسع عشر.

دبي: صارت الجمهورية إيليز ستيفانيك (30 عامًا) مساء الثلاثاء أصغر سيدة تنتخب عضوًا في الكونغرس الاميركي، لتمثل ولاية نيويورك، بفوزها على المرشح الديمقراطي وهو منتج افلام، في انتخابات منتصف الولاية التي سمحت للجمهوريين بالسيطرة التامة على مجلس الشيوخ، مع الاحتفاظ بهيمنتهم على مجلس النواب.&
وستمثل اليوم دائرة في شمال ولاية نيويورك في مجلس النواب في واشنطن.&
قبلها، كانت الديمقراطية إليزابيث هولتزمان أصغر نائبة في الكونغرس، التي انتخبت في العام 1972 عندما كانت في الحادية والثلاثين من العمر.
ويضم الكونغرس الجديد بين اعضائه حوالى مئة امرأة، وهو رقم قياسي.
&
حياة حافلة

ستيفانيك ليست غريبة في واشنطن العاصمة، فقد عملت في البيت الابيض، وكانت في السابق مساعدة للرئيس السابق جورج بوش.
وكذلك عملت ستيفانيك مديرة للمناظرات ضمن حملة بول رايان لمنصب نائب الرئيس، وساعدت في صياغة مبادئ اللجنة الوطنية الجمهورية في العام 2012.
وكانت ستيفانيك انتقلت إلى منزل عائلتها في لايك شامبلاين بالعام 2012، وبدأت العمل من هناك على تسويق منتجات الشركة العائلية بليوود، ما فسح لها المجال أمام تعاطيها المباشر مع مواطنيها.
&
أول سيناتور أسود
وليس انتخاب ستيفانيك رقمًا قياسيًا وحيدًا، فقد فاز المرشح تيم سكوت على منافسيه في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية ليكون أول سيناتور من أصل إفريقي يتمّ انتخابه عن الولاية الجنوبية منذ القرن التاسع عشر.
وجاء فوز سكوت (49 عامًا) على حساب المرشحة الديمقراطية جويس ديكرسون، والمرشّحة عن الحزب الأميركي جيل بوسي.
وقد حقّق سكوت فوزه التاريخي في الولاية التي بدأت منها حرب الانفصال في العام 1861.
وتفيد تقديرات شبكات التلفزيون الأميركية بأنه أول سيناتور أسود ينتخب في الجنوب منذ ما يسمى بفترة إعادة الاعمار التي انتهت في العام 1877 بانسحاب القوات الفيدرالية للولايات المتحدة من الجنوب.
وسكوت جاء من وسط فقير قبل أن ينجح في مجالي الأعمال والسياسة.&
وهو مدافع منذ فترة طويلة عن أفكار المحافظين وفوزه يسمح للحزب الجمهوري بتوسيع قاعدته الانتخابية إلى أكثر من البيض في البلاد.
وقال سكوت إن فوزه يحكي الكثير عن التطور في ساوث كارولاينا خلال الخمسين سنة الماضية.
&