أقر ناخبو ولاية الاباما مشروع قانون يحظر على المحاكم الخضوع للقوانين الأجنبية، في خطوة جاءت بدافع الخوف من تطبيق الشريعة الإسلامية أمام محاكم الولاية.
إيلاف - متابعة: أجري في ولاية الاباما الأميركية استفتاءٌ حول تعديل قانون متعلق بتطبيق القوانين الأجنبية في محاكم الولاية. وأقر الناخبون مشروع القانون بالاقتراع المباشر. وكان مشرعو الولاية قد طرحوا هذا التعديل على الناخبين في انتخابات أجريت الثلاثاء لمنحهم حق تقرير مصير قانون اختلفت فيه الآراء.
بالرغم من أن القانون الجديد لا يشير إلى أي قانون أجنبي بالاسم، إلا أنه يتعلق بالدرجة الأولى بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الولاية. وكان السيناتور جيرالد الين أول من طرح فكرة أن تسن الولاية قانونًا يحظر أن تطبق محاكم الولاية أحكام الشريعة الإسلامية.
ولم يقر برلمان الاباما المشروع، وأحيل بدلًا من ذلك للاقتراع المباشر على سؤال حول ما إذا كان على محاكم الولاية أن تخضع لأي قانون أجنبي.
ووصف راندي برينسون، رئيس التحالف المسيحي في الاباما، الاقتراع بأنه "مضيعة للجهد" في مقابلة مع برمنغهام نيوز الأسبوع الماضي. وقال: "الشريعة الإسلامية لن تطبق في الاباما".
تشريع الماريجوانا
وكانت العاصمة الاميركية وولاية اوريغن قد صوتتا لصالح تشريع الماريجوانا على هامش الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة.
والى جانب الاقتراع من اجل تجديد اعضاء الكونغرس او لانتخاب حاكم جديد كما هو الحال في بعض الولايات، يتعين على الناخبين في العديد من الولايات التصويت حول مسائل مهمة كمراقبة الاسلحة النارية والمواد المعدلة وراثيًا واخرى اقل اهمية مثل المشروبات المحلاة.
واظهرت نتائج جزئية أن الناخبين في واشنطن صوتوا بنسبة 65% في مقابل 28% لصالح "المبادرة 71" التي تطالب بتشريع القنب الهندي، بينما كان التصويت في اوريغن بنسبة 54% في مقابل 46%.
وكانت ولايتي كولورادو وواشنطن شرعتا في السابق تعاطي الماريجوانا. وشهدت الاسكا استفتاء مماثلاً مع تقدم مؤيدي تشريع القنب الهندي بعد فرز 55% من الاصوات تقريبًا. وقال مايك ايليوت احد ابرز المدافعين عن تشريع الماريجوانا في كولورادو إن "عددًا متزايدًا من الناس يدركون أنه من المنطقي أن يكون هناك تشريع لضبط كارتيلات تهريب المخدرات".
وعلق مالك بورنيت الذي كان ينشط لصالح "المبادرة 71" "انه يوم عظيم لوقف حرب المخدرات في مقاطعة كولومبيا والذي كانت الماريجوانا الموضوع الاساسي فيه". واضاف بورنيت ان العاصمة الاميركية تسجل النسبة الاعلى من عمليات التوقيف المرتبطة بالقنب الهندي في كل البلاد وغالبيتها تستهدف المواطنين السود.
من جهته، اعتبر كيفن سابت المعارض لتشريع القنب الهندي في ولاية اوريغن، حيث اجري استفتاء مماثل الثلاثاء أن "الخسارة في واشنطن ليست مفاجئة الا انها مع ذلك مخيبة للامل".
وتابع سابت لوكالة الصحافة الفرنسية أن "المعركة لم تنتهِ وسنقوم بالتعبئة لعدم السماح بتسويق الماريجوانا في العاصمة الفدرالية"، ملمحاً الى العملية الصعبة والمليئة بالعقبات التي لا تزال تنتظر اقرار القانون.
&
التعليقات