المأكولات تعزز العلاقات اللبنانية المكسيكية

&هذه المسابقة التي قد تكون الأولى من نوعها على مستوى العالم، نظمت في الجامعة الفندقية والمآدب في المكسيك cessa"، ولقيت الإشادة من السفير اللبناني هشام حمدان الذي شارك في توزيع الجوائر على المتسابقين.

&

وقد حصل الفائز بالمرتبة الأولى على بطاقتي سفير لزيارة اهله في لبنان والمشاركة مع فريق من الجامعة سيصل بيروت بدعوة من جامعة الحكمة لإقامة أسبوع المأدبة المكسيكية في بيروت، ردا على الزيارة التي قام بها وفد من جامعة الحكمة قبل أشهر إلى مكسكيو سيتي حيث اقامت جامعة CESSA اسبوع المأدبة اللبنانية برعاية السفارة اللبنانية في المكسيك.

&

واعتبر السفير حمدان أن التجربة يجب أن تعمم كونها ذات رسالة ومحتوى ثقافي وإنسان يعمق العلاقات الصداقة بين لبنان والدول التي ينتشر فيها اللبنانيون في بلاد الاغتراب.&

&

كما اثنى السفير على التعاون القائم بين جامعتي CESSA المكسيكية والحكمة في لبنان.

&

وبات الصحن اللبناني يعتبر جزءاً مهماً من الثقافة المكسيكية باعتراف كل الاخصائيين، الذين أشار احدهم في حفل بمناسبة إعلان الأكل المكسيكي تراثا للبشرية، بان الشاورما التي حملها اللبنانيون إلى هذا البلد صارت بين مأكولات أخرى كاللبنة، جزءا من يوميا الأكل الشعبي للمكسيكين، وهي معروفة في هذا البلد باسم &TACOS AL PASTORبينما اللبنة معروفة ب الخوكوكي.

&

ويشار إلى أن بلاد الشام وخاصة لبنان تشتهر في مأكولاتها اللذيذة، حسبما يؤكد أهلها على الأقل.&

&

وسبق أن دخل 300 طباخ لبناني في موسوعة غينيس بعد إعدادهم اكبر صحن "تبولة"، حيث تم تقطيع أكثر من 3.5 طن من البنقدونس والطماطم والبصل والنعناع ليصنعوا الطبق الفائز.

&

هدف المشاركون إلى الإثبات أن "التبولة" صناعة وابتكار لبناني بامتياز. وترجع قصة التبولة حسب موسوعة "ويكيبيديا" إلى أيام الكلدانيين وهم من الشعوب السامية التي استوطنت بلاد ما بين النهرين، في الألف الثالث قبل الميلاد.

&

وكانت كلمة "تبولة مشتقة من الجذر (ت ب ل) ويعني خلط الخضار.وكلمة تبولي هي فعل الأمر من ت ب ل. وكان أهل تلك البلاط يخلطون جميع أنواع الخضار في طبق واحد ويقدمونه لكبار القوم.

&

انتقلت هذه التسمية إلى لبنان مع الفتوحات الأشورية.&

&

و"التبولة" أصبحت في القرن العشرين من أهم الأكلات التراثية اللبنانية، وذلك مع انتشار اللبنانيين في شتى أنحاء العالم.

&

&