القدس:&اعربت اسرائيل عن دعمها الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "داعش" لكنها حذرتها من اي تساهل قد يبديه المجتمع الدولي بشان ايران وبرنامجها النووي المثير للجدل، وفق ما اعلن الاحد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
&
وقال نتانياهو لقناة سي بي اس الاميركية "ادعم الرئيس (باراك) اوباما الذي يقود التحالف" الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
&
واضاف "يجب مكافحة الدولة الاسلامية ويجب الانتصار عليها ويمكن الانتصار" في اليوم الذي تبنى فيه التنظيم قطع راس الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ في شريط فيديو بثته مواقع اسلامية الاحد.
&
وتابع رئيس وزراء اسرائيل "نتعاون كليا مع الولايات المتحدة، ونتبادل كل المعلومات التي يجب تبادلها".
&
لكنه اضاف "اننا نواجه نزاعا عالميا هنا، الشرق الاوسط اجتاحه الناشطون الاسلاميون الذين تقودهم القاعدة والدولة الاسلامية من السنة، والناشطون الاسلاميون الذين تقودهم ايران وحزب الله الشيعي، نريد ان يخسر هذين الطرفين".
&
واكد ان "آخر ما نريده هو ان يحصل احدهما على اسلحة دمار شامل (...) تصوروا ما قد تفعله ايران لو كان لديها اسلحة نووية".
&
وتخوض ايران، عدوة اسرائيل اللدودة، مع مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في فيينا، مفاوضات صعبة قد تؤدي الى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني.
&
وقد حذرت اسرائيل الولايات المتحدة من مخاطر اتفاق مع طهران يضع ايران على عتبة التوصل الى قوة نووية. وقال نتانياهو الاحد لقناة سي بي اس مخاطبا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ان "ايران ليست حليفتكم، ايران ليست صديقتكم ان ايران عدوتكم، ليست شريككم، ايران ملتزمة تدمير اسرائيل".
&
واضاف "لا تنخدعوا بحيل ايران انهم ليسوا اصدقاءكم".
&