تقول تقارير إعلامية إن الزعيم الكوري الشمالي مُورط في فضيحة سخرة العمال المشاركين في عمليات بناء المرافق والملاعب الخاصة بمونديال قطر 2022.


أشرف أبوجلالة من القاهرة: يبدو أن مسلسل الجرائم التي يرتكبها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بحق مواطنيه لم يعد يقتصر على المقيمين بداخل البلاد فقط، بل امتد ليطال المتواجدين خارجها أيضًا.

ففي واقعة جديدة قد تتسبّب في تسليط الضوء بشكل أكبر على مدى الفساد والاستبداد الذي يهيمن على نظام كيم جونغ-أون، أفصحت وسائل إعلام بريطانية عن معلومات مثيرة تتحدث عن تورط الزعيم الكوري الشمالي الشاب في فضيحة سخرة العمال المشاركين في عمليات بناء المرافق والملاعب الخاصة بمونديال قطر 2022.

حيث قيل للعمال الكوريين الشماليين الذين يكدحون في التجهيزات الخاصة بالبطولة في قطر إنهم سيتحصلون على رواتبهم عندما يعودون لديارهم، لكن لدى عودتهم، تبين تحصل أتباع الزعيم الكوري الشمالي على ما لا يقل عن 90 % من أموالهم.

ونقلت صحيفة الدايلي ستار البريطانية عن ايدين ماكواد، من منظمة مكافحة الرق الدولية، قوله:" حجب الرواتب والإفراط في ساعات العمل الإضافية أمور تدل على وجود اتجار ترعاه الدولة للعمل القسري، وهو شكل من أشكال العبودية الحديثة".

وتابعت الصحيفة بنقلها عن أحد العمال قوله:" أناس مثلنا لا يحصلون عادةً على رواتبهم. والأموال لا تأتينا بشكل مباشر. بل ذلك هو نظام عمل الشركات الكورية الشمالية".

وجاء ذلك، في الوقت الذي طفت فيه أدلة جديدة على السطح تتحدث عن أن مسؤولي ملف استضافة قطر لمونديال 2022 رتبوا لصفقات تعنى بتبادل الأصوات، في سبيل الظفر في نهاية المطاف بحق تنظيم البطولة المونديالية عام 2022.