كابول: ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع الاحد في ملعب للكرة الطائرة في ولاية باكتيكا في شرق افغانستان الى حوالى 50 قتيلا، كما اوضح نائب حاكم الولاية لوكالة فرانس برس.
وقال عطالله فضلي نائب حاكم ولاية باكتيكا لوكالة فرانس برس ان "الانتحاري كان على متن دراجة نارية، وفجر نفسه اثناء مباراة في الكرة الطائرة". وكانت حصيلة سابقة لوزارة الداخلية الافغانية تحدثت عن 25 قتيلا.
وبين الضحايا مدنيون اضافة الى شرطيين محليين.
وسارع الرئيس الافغاني اشرف غني الى ادانة الهجوم، بحسب المتحدث باسمه على تويتر.
وفي بيان، اضافت الرئاسة الافغانية لاحقا ان "الرئيس اشرف غني يدين باشد العبارات الاعتداء الانتحاري في اقليم يحيى خيل في باكتيكا".
واضاف ان "الرئيس يدين هذا الهجوم غير الانساني وغير الاسلامي ويضيف ان هذا النوع الوحشي من قتل المدنيين لا يمكن تبريره".
واوضح المتحدث باسم الولاية مخلص افغان ان الامر يتعلق ب"مباراة بين ثلاثة اقاليم جذبت حشدا كبيرا".
واضاف "حوالى الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي عندما كانت المباراة في اوجها، فجر الانتحاري الذي كان موجودا، كما نعتقد، على دراجة نارية نفسه في وسط الحشد"، مؤكدا ان الحصيلة بلغت حوالى 50 قتيلا ونحو ستين جريحا.
واضاف ان "حجم الهجوم وما تبعه يثير الصدمة"، موضحا "طلبنا من كابول ارسال مروحيات لنقل الجرحى الاكثر حرجا".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور مساء الاحد. وطالبان لا يتبنون عموما الاعتداءات التي تستهدف مدنيين لان اهدافهم المفضلة هي القوات الامنية الافغانية.
وياتي هجوم الاحد في حين تستعد القوات القتالية التابعة للحلف الاطلسي لمغادرة البلاد، تاركة مسؤولية الامن بالكامل على كاهل قوات الامن الافغانية.
التعليقات