يريد رجل أعمال ايزيدي شراء زوجة البغدادي من مخابرات الجيش اللبناني، مهما غلا ثمنها، ليبادل بها نساء طائفته اللواتي باعهن داعش في سوق النخاسة.

بيروت: نقل موقع"ليبانون ديبايت" الإخباري عن مصدر أمني كشفه، خلال حديث إلى أحد سياسيي فريق الرابع عشر من آذار، أن رجل أعمال أيزيديًا على صداقة بإحدى الشخصيات اللبنانية أرسل عبره طلبًا يسأل فيه عن إمكانية شراء الأيزيديين زوجة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم (داعش)، وولده المعتقلين لدى مخابرات الجيش منذ الأسبوع الماضي مقابل أي مبلغ مالي كان، عملًا بمبدأ العين بالعين والسن بالسن، لمبادلتهما بالنساء الأيزيديات اللواتي باعهن عناصر داعش في سوق النخاسة في سوريا والعراق.

وكانت مخابرات الجيش اللبناني أوقفت امرأة وابنها، يتنقلان بهويتين مزورتين بين لبنان وسوريا. وقالت تقارير إخبارية إن المرأة هي إحدى زوجات البغدادي، في ما وصفه البعض بالصيد الثمين.

وأشارت معلومات إلى اقتياد زوجة البغدادي السورية وابنه الذي لا يتجاوز 10 أعوام إلى وزارة الدفاع للتحقيق، في وقت تكتمت المؤسسة العسكرية طوال الأيام الماضية على هذه المسألة، التي استدعت إجراءات استباقية في مناطق ونقاط عسكرية عدة.

والمعروف أن داعش سبى آلاف النساء الأيزيديات في منطقة الموصل العراقية، التي سيطر عليها في حزيران (يونيو) الماضي، وباعهن جواريَ في سوق النخاسة في العراق وفي الرقة السورية.