قتلت الشرطة الأفغانية طائراً مفخخاً بالمتفجرات من قبل حركة طالبان. وكان الطائر الكبير مزوداً بنظام تعقب وزر للتفجير، ولفت الأنظار لظهور اسلاك بارزة من ريشه، ما أدى الى اطلاق النار عليه، فانفجر بعدها.
بيروت: رصد ضباط الشرطة الأفغانية طائراً مشبوهاً في محافظة فارياب في شمال البلاد، قرب الحدود مع تركمانستان، وسادت حالة من التأهب بعد أن لاحظوا أن هناك أسلاكاً بارزة من ريش الطائر وموصولة بهاتف يحيط ما يشبه الحزام الناسف.
ما اثار شبهات الشرطة هو أن الطائر الكبير ليس من الطيور المعروفة في المنطقة، والتي تتنقل عادة في الأجواء، مما دفع الجنود لإطلاق النار عليه.
وقال اللواء عبد النبي إلهام لقناة (إن بي سي نيوز) إن الطائر انفجر عندما تم اطلاق النار عليه، وتناثرت 'القطع المعدنية منه"، مشيراً إلى أن العناصر وجدوا بقايا جهاز تحديد المواقع (جي بي إس) وكاميرا صغيرة بعد سقوط الطائر في الموقع.
ويأتي هذا الإنجاز العسكري في مقاطعة فارياب في الوقت الذي يشكو فيه قائد شرطة إقليم هلمند، أحمد الله أنوري، من أن ضباطه يعانون من نقص كبير في السلاح والمعدات، مما يجعلهم أقل قدرة على مواجهة الهجمات المستمرة من متمردي طالبان. وأضاف أنه غير قادر على تزويد جنوده سوى بثلاث قنابل يدوية عند كل نقطة تفتيش.
وأشار أنوري إلى أن جنوده يخسرون المعارك أمام طالبان لأن نحو 200 مقاتل من الجماعة يهاجمون نقاط التفتيش في بعض الأحيان، مما يترك الجيش عاجزاً في غياب التعزيزات.
وقال: "من المعيب أن أقول إنه &ليس لدينا ما يكفي من الأسلحة والمعدات. لكن هذا هو الواقع المرير".
&
التعليقات