سريناغار: أعلن مسؤول هندي ان ناشطين هاجموا ثكنة للجيش الهندي في كشمير الهندية الجمعة مما ادى الى مقتل سبعة جنود وثلاثة شرطيين بينما تشهد الولاية ذات الغالبية المسلمة انتخابات محلية. وقتل ثلاثة ناشطين ايضا في تبادل لاطلاق النار في ثكنة الجيش في اوري القريبة من خط المراقبة الذي يقسم المنطقة الواقعة في الهملايا والمتنازع عليها الى شطرين.

وشن المهاجمون عمليتهم قبل يومين من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الى كشمير حيث نشر آلاف من عناصر القوات الخاصة من اجل الانتخابات المحلية التي تستمر شهرا. وقال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "سبعة من عناصر الجيش وثلاثة من افراد الشرطة وثلاثة ارهابيين قتلوا في اطلاق النار".

من جهته، قال الناطق باسم الجيش الهندي ان. ان. جوشي ان "العملية جارية"، بدون ان يضيف اي تفاصيل. وتبعد اوري التي تضم ثكنة كبيرة للجيش الهندي تضم آلاف العسكريين حوالى مئة كيلومتر شمال غرب عاصمة الولاية سريناغار حيث يفترض ان يقوم رئيس الوزراء الهندي بحملته الاثنين.

ويسعى حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) الى السيطرة على برلمان ولاية جامو وكشمير في خطوة لم تكن واردة حتى فترة قريبة. ولا يتمتع الحزب القومي الهندوسي باي قاعدة في وادي كشمير حيث يشعر السكان باستياء كبير من حكم الهند.
&