كامبالا: اعلنت السلطات الاوغندية الجمعة انها عززت الاجراءات الامنية لفترة اعياد الميلاد خشية تنفيذ متطرفي حركة الشباب الاسلامية الصومالية هجمات وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها مسلحوها في كينيا المجاورة.

فليل الاثنين الى الثلاثاء نفذت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، مجزرة بحق 36 قاصرا في شمال شرق كينيا في آخر مجزرة ضمن سلسلة مجازر في هذا البلد.

وتساهم كينيا واوغندا في قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال والتي تتصدي للاسلاميين. واوغندا هي المساهم الابرز فيها باكثر من ستة آلاف من 22 الف جندي في القوة.

وقال قائد الشرطة الاوغندية كالي كايهورا لصحيفة محلية "امرت كافة قادة الوحدات بتعزيز الامن وليتحمل كل من لا يلتزم بالتعليمات مسؤوليته".

واضاف "نعرف ان هذه القوى الشيطانية تحوم وان الخطر حقيقي".

وقال قائد الشرطة فريد انانغا لفرانس برس انه تم وضع "خطة عملانية تامر وحدات الشرطة بتعزيز يقظتها في كل المناطق".

واضاف "التهديد قائم واذا اصاب كينيا فانه يمكن ان يصيب اوغندا ايضا".

وكانت قوات الامن الاوغندية فككت في ايلول/سبتمبر خلية للشباب اتهمت بالتخطيط "لاعتداء وشيك".
&