برلين: اعلن مسؤول في السلطات المحلية الجمعة ان الشرطة الالمانية اغلقت مسجدا في مدينة بريمن في شمال البلاد للاشتباه في تقديم المسؤولين عنه الدعم لتنظيم الدولة الاسلامية. كما اعلن وزير الداخلية في بريمن اولريخ مورير حظر نشاط جمعية الثقافة والعائلات السلفية المتهم بالدعاية لتنظيم الدولة الاسلامية، وتمت مداهمة مقرها، و17 شقة اخرى.

وقال مورير في بيان "ما من تساهل ابدا" في مواجهة هذه الجمعيات، "وسنستخدم كل الوسائل القانونية لحظر مثل هذه الجمعيات من اجل تجنب وقوع اعتداءات في المانيا والتوجه الى مناطق القتال".

من جهتها، اوردت دير شبيغل في موقعها على الانترنت ان الخطب التي كانت تلقى في المسجد كانت تتضمن تمجيدا للجهاديين في العراق وسوريا. واضاف بيان الداخلية ان كانت يتم عبر المسجد تجنيد الاشخاص لارسالهم للقتال الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

واكد بيان وزارة الداخلية في المدينة القريبة من بحر الشمال التعرف إلى 15 شخصًا من بريمن توجهوا للقتال في سوريا حتى الآن، جميعهم من اعضاء جمعية الثقافة والعائلات السلفية او مقربين منها.&

وحسب مدير اجهزة الاستخبارات الداخلية الالمانية فان ما لا يقل عن 60 مواطنا المانًيا قتلوا في سوريا والعراق وهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية. كما اعلن وزير الداخلية توماس دي ميزيير ان نحو 550 المانيا انضموا الى صفوف هذا التنظيم في العراق وسوريا. وتحظر المانيا منذ ايلول/سبتمبر الماضي اي نشاط يتضمن دعما او دعاية للمنظمات الجهادية.
&