افتتحت في مدينة نصر بالقاهرة مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية للغات بعد إعادة تطويرها وتحديثها ورفع كفاءتها، ويأتي ذلك في اطار حزمة من الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الإمارات لمصر شمل قطاعات الصحة والنقل والرياضة.
أحمد قنديل من دبي: قدمت دولة الإمارات لمصر خلال اليومين الأخيرين حزمة من الدعم القوي المادي والمعنوي، ما يؤكد على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين.
حيث قدم رجل أعمال إماراتي ألف مركبة نقل خفيفة لمصر، كما عقد ماراثون زايد الخيري في القاهرة بدعم وتوجيهات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحقق نجاحا منقطع النظير.
وافتتحت في مدينة نصر بالقاهرة مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية للغات بعد إعادة تطويرها وتحديثها ورفع كفاءتها.
بالإضافة إلى ذلك أعلن الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي عن جمع مبلغ 114 مليون جنيه مصري لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357.
ألف مركبة نقل
&
أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبدالله راشد النعيمي عن تبرع شركة "ترانس بيزنس للتجارة والتوزيع" بألف مركبة نقل خفيف لصالح الشعب المصري، وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للمساهمة بتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب.
&
وتم تسليم الدفعة الأولى التي تضم 200 مركبة في حدث خاص أقيم في مدينة 6 أكتوبر، وذلك بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل المصري ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات في مصر وعبدالله راشد النعيمي.
وقام الحضور بجولة اطلعوا خلالها على السيارات ومواصفاتها وتم التقاط الصور التذكارية.
وأشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر بهذه الخطوة وتقدم بالشكر لعبدالله راشد النعيمي على هذه المبادرة الطيبة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الإمارات ومصر، والتي أرسى دعائمها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأضاف "أن هذه الخطوة تجسد الدور الفاعل الذي يقوم به القطاع الخاص الإماراتي في المساهمة بنمو الاقتصاد المصري من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تركز على إيجاد حلول عملية يستفيد منها المواطن البسيط ويعم خيرها على المجتمع فضلا عن أنها تعكس أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل دعم المجتمع".
هذا وتقدم دولة الإمارات لمصر حزمة من المشروعات الخدمية والتنموية كمنحة تقدر بما يقرب من 10 مليارات دولار تشمل العديد من المجالات مثل الطاقة والإسكان والصحة والغذاء والتعليم والنقل والاقتصاد، والتي يستفيد من خدماتها ما يزيد على 10 ملايين مواطن مصري.
يذكر أن الرئيس المصري كان قد أشار إلى أنه سوف يقوم بإنشاء شبكة طرق وبنية أساسية للدولة لكي تساعد على إنجاز المشروعات التي تدعم جهود التنمية والتطوير في مصر وتشمل خطة تنمية المحافظات إنشاء عدد من المدن والمراكز السياحية الجديدة ومدن مختصة بأنشطة التعدين إضافة إلى إنشاء عدد من المطارات الجديدة، و طرح رؤيته للقضاء على البطالة عبر عدد من الإجراءات منها توفير سيارات للشباب لنقل البضائع من الأسواق إلى أماكن التوزيع.
مدرسة الشيخة فاطمة للغات
افتتحت في مدينة نصر بالقاهرة مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية للغات بعد إعادة تطويرها وتحديثها ورفع كفاءتها.
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن العلاقة الأخوية الصادقة بين الإمارات ومصر أثمرت خلال عقود طويلة تعاونا بناء في مجال التنمية.
ونوهت في كلمة وجهتها بهذه المناسبة إلى أن هذه المدرسة وغيرها من المشاريع التنموية التي قدمتها الإمارات دليل على عمق المودة بين الشعبين.
وأوضحت أن التعليم طالما كان اللبنة الأولى لتنمية الشعوب، معربة عن أملها فى أن تساهم هذه المدرسة في تعليم عدد كبير من الطالبات اللاتي يشكلن سواعد قوية لبناء مصر العظيمة.
وتأتي أعمال تطوير المدرسة في إطار الدور الريادي الذي تقوم به الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم كل ما يتعلق ببناء الإنسان مع التركيز على التعليم بصفته الأداة الرئيسة لتمكين أجيال الشباب من بناء مستقبلهم وتنفيذ المبادرات التي تهدف إلى تشجيع ودعم الأنشطة الإنسانية.
من جانبه، أشاد ممثل وزارة التربية والتعليم في مصر بالدور الهام الذي تسهم به دولة الإمارات من خلال مشاريعها التنموية بمصر في حل العديد من المشكلات التي يعاني منها مواطنو المناطق النائية، وخصوصا إنشاء 100 مدرسة في 18 محافظة والتي وفرت ألفا و668 فصلا دراسيا تستوعب أكثر من 67 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، والتي تغطي 7 % من الاحتياجات الحالية للمدارس، وخصوصا في المناطق الريفية والنائية.
وقال ان الشعب المصري كله يثمن وقوف الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا مع أشقائهم المصريين لافتا إلى أن دولة الإمارات نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في التعليم لاسيما ما يتصل بالتعليم الذكي والمدارس الرقمية والمناهج الحديثة.
يشار إلى أن مشروع تطوير المدرسة وتحديثها بدأ تنفيذه في سبتمبر الماضي بهدف أن تكون المدرسة في طليعة النماذج الناجحة في قطاع التعليم المصري من خلال رفع كفاءتها وإجراء أعمال شاملة للصيانة والتطوير بمختلف مكوناتها وفصولها ومرافقها ومعاملها ومكتبتها إضافة إلى تجميل المدرسة وتوفير الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية اللازمة وتجهيز الملاعب للأنشطة الرياضية والترفيهية للطلاب في جميع المراحل التعليمية فيما تم تطوير إنارة المدرسة بمواصفات تناسب المفاهيم الجديدة لإضاءة قاعات الفصول المدرسية واستخدام ألواح الطاقة الشمسية في إضاءتها.
اما السيدة راوية السعدني مديرة المدرسة فقالت ان مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية للغات بمدينة نصر أنشئت في العام 1993 وتم افتتاحها بحضورها في 21 نوفمبر من العام 1993 مشيرة الى دورها ومشاركتها الفعالة في بناء 100 مدرسة عقب الزلزال الذي ضرب جمهورية مصر العربية في أكتوبر 1992 .
وأوضحت أن المدرسة تتكون من 28 فصلا دراسيا لمختلف المراحل التعليمية "الحضانة والابتدائي والإعدادي والثانوي" وتخدم المدرسة حاليا حوالي الف و100 طالب وطالبة وكان تطويرها وتحديثها خطة هامة لتعزيز أدائها ولتليق بالاسم الذي تحمله وهو سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تتمتع بحب كل المصريين ولها مكانة كبيرة في مصر لمواقفها العظيمة ومبادراتها التي شملت العديد من المجالات ذات الطابع الإنساني.
وأشارت إلى أن التجهيزات التي تمت بالمدرسة شملت تجهيز الفصول التعليمية بداية من الإنشاءات والأرضيات والجدران وتجهيزات مقاعد مدرسية وجهاز عرض "بروجكتور" لكل فصل وإعداد لوحات الشرف والسبورات الذكية وإنشاء معامل الكمبيوتر المزودة بأحدث الاجهزة وتطوير المعامل بشكل كامل وتحديث فصول رياض الاطفال وإضافة مساحات ترفيهية داخلية وخارجية.
114 مليون جنيه مصري لمستشفى 57357
إلى ذلك، أعلن الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة عن جمع مبلغ 114 مليون جنيه مصري تبرع بها كل من رجل الأعمال الإماراتي عبيد خليفة الجابر المري رئيس مجلس إدارة مجموعة الجابر 50 مليون درهم "96 مليون جنيه مصري" و18 مليون جنيه حصيلة التبرعات التي جمعها ماراثون زايد الخيري لمستشفى سرطان الأطفال 57357.
ماراثون زايد الخيري
وحقق ماراثون زايد الخيري الذي أقيم أمس في القاهرة بدعم وتوجيهات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نجاحا منقطع النظير مع تسجيله رقما قياسيا في أعداد المشاركين بلغ أكثر من 60 ألفا من الجنسين وسط حفاوة واحتفالية كبيرة بالماراثون الذي تحتضنه مصر للمرة الأولى لتكون المحطة الثالثة بعد نيويورك وأبوظبي.
وقام الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة والفريق ركن متقاعد محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة بحضور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وجلال السعيد محافظ القاهرة والدكتور أشرف صبحي مساعد وزير الشباب والرياضة.
وحصل المصري محرم حمدالله محمد على المركز الأول في سباق 10 كيلومترات للمحترفين تبعه الإثيوبي أحمد جوبانا وصيفا والمصري حسن مرزوق في المركز الثالث، فيما كان لقب السباق نفسه للمحترفات من نصيب الكينية إيرين شيب وتبعتها المصرية آية عبدالرحمن في المركز الثاني ومواطنتها فاطمة نجيب في المركز الثالث.
وفي سباق البنين تحت 18 سنة احتل المصري محمد محمود المركز الأول وجاء مواطنه عبدالله عادل في المركز الثاني فيما ذهب المركز الثالث إلى المصري عبدالرجمن محمد طه.
وفي سباق ذوي الاحتياجات الخاصة، كان المركز الأول من نصيب المصري أحمد فتحي وتبعه محمد فرج وصيفا ومحمود محفوظ في المركز الثالث.
ورصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية بقيمة مليون جنيه مصري تم توزيعها على الفائزين من المركز الأول وحتى العشرين في كل سباق ولكل فئة، حيث حصل الفائزون بسباق المحترفين رجال وسيدات على جوائز مالية تبلغ للأول 50 ألف جنيه وميدالية ذهبية، والثاني على جائزة 30 ألف جنيه وميدالية فضية، والثالث على 20 ألف جنيه وميدالية برونزية والرابع على 10 آلاف جنيه والخامس 5 آلاف جنيه ومن السادس حتى العاشر على جوائز 3 آلاف جنيه وأصحاب المراكز من 11 إلى 15 على جوائز 2000 جنيه ومن المراكز 16 إلى 20 على جوائز 1000 جنيه وبمجموع 145 ألف جنيه مصري لكل فئة من الرجال والسيدات.
وتبلغ قيمة الجوائز المالية لسباق الشباب لمسافة 5 كيلومترات 57 ألف جنيه مصري إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 15 ألف جنيه وميدالية ذهبية والمركز الثاني على 10 آلاف جنيه وميدالية فضية والمركز الثالث على 5 آلاف جنيه وميدالية برونزية والمركز الرابع على 4 آلاف جنيه والخامس على 3 آلاف جنيه وأصحاب المراكز من 6 إلى 10 على جوائز 2000 جنيه و1000 جنيه للمراكز من 11 إلى 20.
ووصلت قيمة جوائز سباق ذوي الاحتياجات الخاصة لمسافة 5 كيلومترات إلى 40 ألف درهم إذ يحصل صاحب المركز الاول على 10 آلاف جنيه وميدالية ذهبية والثاني على 7 آلاف جنيه وميدالية فضية والثالث على 5 آلاف جنيه وميدالية برونزية والرابع على 4 آلاف جنيه والخامس على 3 آلاف جنيه والسادس على 2000 جنيه ومن السابع وحتى الخامس عشر على ألف جنيه.
التعليقات