تعرّض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لموجة من السخرية اللاذعة، بعد نشر صورة تجمعه بالرئيس الكازاخستاني، مرتديًا زيًا كازاخستانيًا تقليديًا.

القاهرة: حاول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند منع نشر صورته وهو يرتدي الزي الكازاخستاني التقليدي، الذي يتألف من معطف وقبعة من الفرو، ففشل ما عرّضه لسخرية كبيرة على الانترنت. وشبهه كثيرون بشخصية "بورات" الكوميدية، التي سبق أن قدمها الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين، وحققت نجاحًا واسع النطاق.

الهدية الفضيحة

ظهر هولاند (60 عامًا) في تلك الصورة واقفًا إلى جوار نور سلطان نزار باييف، رئيس كازاخستان. بينما كان يرتدي بدلة تقليدية زرقاء وربطة عنق. وظهر في تلك الصورة بمعطف أبيض مطرز له حواف من الفرو إلى جانب قبعة من الفرو، وهو زي كازاخستاني تقليدي حصل عليه هدية من نزار باييف، الذي نشر الصورة على حسابه الرسمي في موقع انستغرام الجمعة. لكن سرعان ما تمت إزالتها بناءً على طلب هولاند.

&

عدة صور تسخر من فرنسوا هولاند

وقال مساعدون للرئيس هولاند في قصر الإليزيه إنهم شددوا على عدم نشر أو توزيع تلك الصورة. بالرغم من ذلك، نشرها العديد من المواقع، وفي مقدمها تويتر وفايسبوك، وتداولها المستخدمون مطلقين تعليقات ساخرة شبهوا فيها هولاند بشخصية "بورات" الكوميدية.

لا علاقة له بالرئيس

وقال مصدر اشتراكي فرنسي: "تعرض هولاند لحملة سخرية من الجميع تقريبًا، وبصراحة لم يبدُ في الصورة وكأن له أي علاقة بشخصية الرئيس".

وسبق أن أثيرت موجة كبرى من الجدل حول هولاند بعدما التقطت له قبل فترة صور فوتوغرافية وهو يتسلّل من إحدى الشقق القريبة من قصر الإليزيه عقب قضائه ليلة حميمة مع حبيبته الممثلة الفرنسية جولي غاييه، التي تبلغ من العمر 42 عامًا.