القدس: قال استطلاع للرأي نشر الثلاثاء ان حزب العمل في اسرائيل قد يصبح الحزب الاول في البرلمان الاسرائيلي في حال تحالفه مع حزب الحركة الوسطي الذي تقوده تسيبي ليفني في الانتخابات التشريعية المقبلة.

ويأتي الاستطلاع بعد يوم من تصويت النواب الاسرائيليين لصالح حل الكنيست لاجراء انتخابات مبكرة في السابع عشر من اذار/مارس المقبل.

وبحسب الاستطلاع الذي اجرته قناة البرلمان التلفزيونية ونشره موقع صحيفة معاريف فان لائحة مشتركة بين حزب العمل الذي يقوده اسحق هرتزوغ وحزب الحركة الذي تقوده ليفني،وزيرة العدل السابقة،ستحصل على 23 مقعدا.

وستتقدم هذه اللائحة على حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي سيحصل على 21 مقعدا.

وكان نتانياهو قام باقالة ليفني ووزير المالية يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل الاسبوع الماضي لانتقادهما سياسته ودعا الى اجراء انتخابات مبكرة.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هناك مشاورات تجري بين ليفني وهرتزوغ حاليا لبحث امكانية تحالفهما.

وتقوم ليفني ايضا باجراء اتصالات مع حزب لابيد للهدف ذاته.

ولكن نجاح هذه اللائحة لن يمنع نتانياهو على الارجح من تشكيل ائتلاف حكومي يميني مع الاحزاب اليمينية القومية والدينية المتشددة،بحسب الاستطلاع.

ولتشكيل اغلبية، اعلن نتانياهو انه يرغب في اعادة حلفه مع الاحزاب المتطرفة الموجودة حاليا في المعارضة، لكنه يعتبر انها من "حلفائه الطبيعيين".

وهو ينوي ايضا الحفاظ على حلفه مع حزبين من اليمين المتشدد "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان و"البيت اليهودي" بزعامة بينيت المؤيدين لتسريع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

والانتخابات التشريعية الاخيرة جرت في كانون الثاني/يناير 2013. وكان من المفترض ان تجري الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

&