&
&
قبلت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية طلب الادعاء، الاستماع إلى شهادة النائب وليد جنبلاط والصحافي علي حمادة في قضية اغتيال رفيق الحريري.

&
قررت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الحكومة اللبناني الراحل رفيق الحريري قبول طلب الادعاء بإضافة النائب وليد جنبلاط والصحافي علي حمادة إلى قائمة الشهود في قضية اغتيال الحريري.
&
أهمية كبيرة
يقول مراقبون إن شهادة جنبلاط ذات اهمية كبيرة في سياق المحاكمة، خصوصًا أنه كان أقرب المقربين إلى الحريري في أيامه الأخيرة، وتقاسما التهديدات التي وجهتها القيادة السورية إلى السياسيين اللبنانيين الذين كانوا مناوئين لها، وأن اسمه ورد عشرات المرات في رواية الحداث التي سبقت قتل الحريري، كما قدمها النائب مروان حمادة في شهادته.
وكان جنبلاط أكد عزمه على المثول أمام المحكمة في حال طلبته للشهادة. ويقول المراقبون انفسهم أن ثمة تخوف مما يمكن أن يفشيه جنبلاط، إذ قد ينعكس سلبًا على التهدئة التي بدأت تخيم على الساحة السياسية اللبنانية، بالكلام عن حوار يفتح قريبًا بين تيار المستقبل وحزب الله.
&
هل يخفي؟
وتخوف المراقبين هذا يكمن في أمرين: الأول، أن جنبلاط كان من أوائل من وجه الاتهام في مقتل الحريري إلى سوريا وحزب الله، وما قد يفشيه في لاهاي قد يترك تداعيات على الساحة اللبنانية الهشة اليوم، بفعل صراع سني – شيعي يتاجج شيئًا فشيئًا. والثاني، أن جنبلاط يتخذ اليوم موقفًا معاديًا للنظام السوري بلا هوادة، من دون أن يكون في ذلك معاديًا لحزب الله، علمًا أنه اليوم أكثر من ينادي بالمصالحة، والتهدئة، وتحصين لبنان من اي حرب عبثية.
ويسأل المراقبون: "هل يحكي جنبلاط كل شيئ، أم يخفي ما يمكن أن يسيء إلى مساعيه للتهدئة، أو ما يمكن أن يكون شهادة تودي به إلى الاستشهاد؟"
أما الجواب.. فإن لناظره قريب.
&