باريس: دانت فرنسا "اعمال العنف" التي ادت الى مقتل المسؤول في السلطة الفلسطينية عن ملف الاستيطان زياد ابو عين اثر تعرّضه للضرب على ايدي جنود اسرائيليين خلال تظاهرة في قرية في الضفة الغربية المحتلة الاربعاء، مطالبة اسرائيل بكشف ملابسات الحادث.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان انها تدعو "السلطات الاسرائيلية الى كشف كل ملابسات هذه المأساة". واضافت انه "في السياق الراهن للتوترات الحادة في الضفة الغربية والقدس، فان فرنسا تدعو كل الاطراف الى التهدئة والتحلي بروح المسؤولية".

وقتل رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" زياد ابو عين، بعدما ضربه جنود اسرائيليون على صدره باعقاب بنادقهم خلال تظاهرة في قرية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية.

وكان اهالي قرية ترمسعيا الواقعة شمال مدينة رام الله دعوا الى تظاهرة الاربعاء ضد النشاط الاستيطاني على اراضيهم. ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "الاعتداء الوحشي الذي ادى الى استشهاد المناضل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، معتبرا ان مقتله "عمل بربري لا يمكن السكوت عنه او القبول به".
&