تجتمع المجموعة العربية في الأمم المتحدة، الإثنين، لبحث تقديم مسودة نهائية لمشروع قرار بشأن إعلان الدولة الفلسطينية إلى مجلس الأمن على أمل التصويت عليه الثلاثاء أو الأربعاء.

نصر المجالي: يدعو مشروع القرار الذي سيتقدم به الأردن، نيابة عن الفلسطينيين والمجموعة العربية، باعتباره العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل خلال عام وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية بنهاية عام 2017.

وحسب مصادر الأمم المتحدة، فإن مشروع القرار يحتاج إلى تصويت 9 دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي من أصل 15 عضوًا، كي يتم إقراره.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن التعديلات الثمانية التي تم إدخالها على مشروع القرار العربي الفلسطيني، قد تمت بشكل كامل، وأصبح المشروع جاهزًا بصورته النهائية.

وتدعو مسودة مشروع القرار إلى إجراء المفاوضات على أساس الحدود التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب عام 1967.

تعديلات

يشار الى أن القيادة الفلسطينية أدخلت ثمانية تعديلات على النص الأساسي لمشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والذي تجري مناقشته تمهيدًا للتصويت عليه. وتأتي التعديلات الفلسطينية للحؤول دون استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) على مشروع القرار، وهي كانت هددت باستخدامه في وقت سابق.

وتضمنت التعديلات إضافة القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين بدلاً من القدس عاصمة لدولتين وتذكير بالقرار 174 الخاص بها في القرار الاستشاري للمحكمة الجنائية الدولية لعام 2009، فضلاً عن اعتبار الاستيطان لاغيًا وغير مشروع، وحل قضايا اللاجئين وفق القرار الأممي 194، كما أضيفت فقرة خاصة بالأسرى.

وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، فإنه أكد على أن الموقف الفلسطيني "لا تراجع فيه"، مجددًا التأكيد على "الموقف الواضح برفض كافة أشكال الاستيطان، وخاصة في القدس الشرقية".

وجدد عباس التأكيد خلال الاتصال مع كيري على الموقف الفلسطيني والعربي بالتوجه بالطلب، الاثنين، إلى مجلس الأمن الدولي.
&