نفى الحزب التقدمي الاشتراكي ما نشرته مجلة quot;فرانس ديمانشquot; عن تعرف سيدة فرنسا الأولى السابقة فاليري تريرفيلر إلى حبيبها الجديد في منزل رئيسه وليد جنبلاط.


بيروت: حين ذاع خبر الغرام الذي quot;دبّquot; بين السيدة الفرنسية الأولى السابقة فاليري تريرفيلر ورجل أعمال أميركي من أصل لبناني يدعى quot;هانيquot; مجهول باقي الهوية، تعرفت إليه في دارة النائب اللبناني رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عجت مواقع التواصل اللبناني بتعليقات مختلفة، كان أطرفها: quot;وليد جنبلاط، ينظم الخلاف اللبناني، ويوفق رأسين بالحلال ايضًاquot;، وquot;وليد جنبلاط، خاطبة على مستوى عالٍ، ونائب ورئيس حزب في أوقات الفراغquot;.

لا هاني ولا غيره

لم يكن هذا الأمر ليضر جنبلاط، رجل التسويات الكبرى في لبنان، والذي يعزى له فضل قيام الحكومة اللبنانية الجديدة، لكن الحزب التقدمي الاشتراكي ارتأى اليوم الثلاثاء أن ينفي، جملة وتفصيلًا، أي علاقة لرئيسه بما يدور من علاقات عاطفية بين فاليري وهاني، مؤكدًا أن السيدة الفرنسية الأولى، التي انفصلت عن شريكها في سكن قصر الإليزيه فرانسوا هولاند بعد انكشاف علاقته بممثلة فرنسية، أنها لم تزر منزل الزعيم الدرزي، وبالتالي لم تتعرف إلى أي شخص لبناني كان عنده، لا quot;هانيquot; ولا غيره.

وكانت مجلة quot;فرانس ديمانشquot; الفرنسية نشرت الأحد خبرًا مفاده أن فاليري تعيش علاقة عاطفية جميلة، تجمعها برجل اعمال لبناني أميركي اسمه هاني، التقته في منزل جنبلاط، أثناء زيارة لها إلى لبنان في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، لمعاينة مخيمات اللاجئين السوريين.

اسألوا السفارة!

وبحسب المجلة، هاني رجل أعمال في مجال المقاولات والانترنت، آت من نيويورك، وتوطدت العلاقة بينهما لحد مشاركته لها حفل عيد ميلادها الأخير، منتصف شباط (فبراير) الجاري.

ورد الاشتراكي على تقرير quot;فرانس ديمانشquot; بالقول: quot;السيدة الفرنسية السابقة لم تزر مقر جنبلاط، ولم تتعرف إلى جنبلاط، ولم تتناول العشاء في دارته أثناء زيارتها إلى العاصمة اللبنانية، والسفارة الفرنسية في بيروت كانت مواكبة لهذه الزيارة بكل تفاصيلها ومحطاتهاquot;.