يبدو أن زعيم كوريا الشمالية الشاب كيم جونغ أون ينتظر ديكتاتورًا جديدًا وسط تقارير جديدة، تفيد بأن زوجته في الأشهر الأولى من حملها.


لميس فرحات من بيروت: شوهدت زوجة كيم جونغ أون وهي ترتدي فستان حمل، هو ذاته الذي ارتدته أثناء حملها بالطفل الأول من زعيم كوريا الشمالية، ما أثار تكهنات بأنها تنتظر مولودًا ثانيًا.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن ري سول جو شوهدت أخيرًا في حدث رياضي وهي ترتدي ما بدا وكأنه نفس الزي الفضفاض الذي ارتدته كثيرًا في الفترة التي سبقت ولادة ابنتها في العام 2012.

ويعتقد أن كيم جونغ أون (31 عامًا) لديه أيضًا ابنة أخرى من امرأة غير زوجته، ومن المتوقع أن يكون هذا الطفل صبيًا، في حال صح نبأ الحمل، من أجل أن يستمر نسل عائلته الديكتاتورية ويكون له ولي عهد ليحكم البلاد من بعده، وفقًا لديلي ميل.

وقال توشيميتسو شيغيمورا، الأستاذ في جامعة واسيدا بطوكيو والخبير في الشؤون الكورية الشمالية لصحيفة تليغراف: quot;هناك شائعات بأن ري حامل مرة أخرى منذ بضعة أسابيع، والجميع يعلم أن كيم يحتاج إلى صبي خلفًا له في السلالة التي حكمت كوريا الشمالية منذ تأسيسها من قبل جده كيم ايل سونغquot;، مشيرًاإلى أنه من المستحيل تمامًا أن يقبل كيم جونغ أون أن تتولى ابنته منصب الرئاسة في البلاد.